شرطة ريو تغلق منطقة عشوائية بعد تعرضها لإطلاق نار من عصابات
1 يناير 1970
10:22 م
أغلقت قوات الأمن البرازيلية منطقة عشوائية قرب مطار ريو دي جانيرو الدولي أمس الخميس بعد إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية بجروح عندما فتح مسلحون يشتبه بأنهم مهربو مخدرات النار على سيارتهم وسط إجراءات أمنية مشددة تحيط بدورة الألعاب الأولمبية.
وكان أفراد الشرطة العسكرية الثلاثة والذين جرى استدعاؤهم من خارج ريو للمساعدة خلال الأولمبياد يستخدمون تطبيقا على الهاتف المحمول لتحديد المواقع وسلكوا خطأ طريقا قادهم إلى حي كومبليكسو دي مير حيث فتح المهربون النار على مركبتهم.
وقالت مصادر إن أحد أفراد الشرطة لا تزال حالته خطيرة في المستشفى.
ودخلت الشرطة العسكرية حي فيلا دو خواو بالضاحية العشوائية اليوم لمحاولة اعتقال المشتبه بهم.
وعززت شرطة المرور الاتحادية دورياتها على الطرق المحيطة بفيلا دو خواو بهدف منعهم من الفرار.
وتضم كومبليكسو دي مير في شمال ريو نحو 15 حيا ويسكنها زهاء 150 ألف شخص، وتقع قبالة طريق سريع يستخدمه الزوار المسافرون بين المطار والحديقة الأولمبية.
وتلازم المخاوف الأمنية أول أولمبياد يعقد في أميركا الجنوبية منذ انطلاقه في الخامس من أغسطس.
وقال متحدث باسم أولمبياد ريو 2016 إن معركة بالأسلحة النارية وقعت أمس الأول الأربعاء عندما دخلت الشرطة ضاحية قرب مركز الفروسيةىلاعتقال رجل يشتبه بإطلاقه رصاصة سقطت في المركز الإعلامي في موقع الفروسية يوم السبت، وتقول السلطات إنه كان يطلق النار على منطاد مراقبة تابع للشرطة.
وأضاف الناطق أن رصاصة ثانية عثر عليها أمس في مركز الفروسية كانت على الأرجح ناجمة عن المعركة النارية.