البرلمان التركي يصادق قريباً على التطبيع مع إسرائيل
اقتراح أميركي لجمع نتنياهو وعباس بحضور عربي ودولي
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:25 م
كشفت مصادر فلسطينية، امس، النقاب عن «مقترح اميركي لعقد اجتماع متعدد الاطراف يضم السلطة الفلسطينية واسرائيل ودول عربية وروسيا واليابان بهدف تقريب وجهات النظر واستئناف مفاوضات السلام».
واشارت إلى أن «رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابلغ وزير الخارجية الاميركي جون كيري برفضه الاقتراح»، معتبرا اياه «التفافا واضحا على مبادرة السلام الفرنسية وكذلك على مبادرة السلام العربية».
وأوضحت أن «كيري حاول اقناع عباس بعقد لقاء مع نتنياهو في مصر وان عباس اشترط هذا اللقاء بموافقة نتنياهو على تنفيذ التعهدات السابقة وفي مقدمها الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى ووقف اجياح مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية المصنفة (أ) حسب اتفاق اوسلو ووقف الاستيطان والالتزام بجدول زمني واضح لانهاء الاحتلال».
من ناحيته، أكد نتنياهو رغبة بلاده في مواصلة تطوير علاقاتها مع دول إفريقيا في كل المجالات، بما فيها المجال الأمني، مشيرا إلى أن جولته الإفريقية الأخيرة كانت ناجحة جداً.
جاء ذلك خلال استقبال نتنياهو، ليل اول من امس، رئيس توغو فوري جناسينجبي الذي يزور القدس.
يذكر أن نتنياهو قام بجولة افريقية شملت اوغندا وكينيا ورواندا وأثيوبيا في مطلع الشهر الماضي.
وفي أعقاب تلك الجولة، استأنفت اسرائيل وغينيا علاقاتها الديبلوماسية.
من جهته، اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو في تصريح نشرته، امس، «وكالة انباء الاناضول» الحكومية، ان البرلمان التركي سيصادق قريباً على تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل، على ان يليه تبادل للسفراء.
وقال تشاوش اوغلو ان «عملية التطبيع تأخرت بسبب الانقلاب الفاشل في 15 يوليو في تركيا، لكنه اكد ان الاتفاق سيحصل على موافقة النواب قبل الاجازة الصيفية للمجلس في نهاية الشهر الجاري».
واضاف: «سنغلق، كما اعتقد، هذا الملف قبل العطلة البرلمانية»، موضحا ان كلا من البلدين سيعين بعد ذلك سفيرا في البلد الاخر، من اجل ترسيخ المصالحة.