«بين العيدين»... موسم الهروب من مواجهة الكبار!
| القاهرة - من سهير عبدالحميد |
1 يناير 1970
07:18 ص
«بين العيدين» موسم جديد يفرض نفسه على خريطة السينما في مصر.
فقد لجأت عدد من شركات الإنتاج إلى ابتكار موسم سينمائي جديد لطرح أفلامها بعيداً عن زحام الأعياد والمواسم التقليدية، خاصة الأفلام التي تحمل الصبغة التجارية ويقوم ببطولتها نجوم شباب وتعتمد على ميزانيات متواضعة. واعتبر نقاد هذا التقليد الجديد بمثابة فرصة لهذه الشركات للخروج من مواجهة نجوم الصف الأول، وعرض أفلامها التي لا تحتاج إلى دعاية واسعة.
وينضم إلى هذه الفئة من الأفلام التي خرجت عن إطار «المواسم الاعتيادية» ما يطلق علىها أفلام المهرجانات التي هربت أيضاً من المنافسة، وقرر صناعها عرضها في هذا التوقيت «الصيفي»، ما بين موسمي «الفطر والأضحي».
وفي هذا الإطار انطلقت عروض فيلم «اشتباك» الذي استهل موسم «بين العيدين»، والذي طرح في دور العرض السينمائي من تأليف وإخراج محمد دياب وبطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبدالعزيز وأحمد مالك وأحمد داش وعمرو القاضي ومي الغيطي.
المنتج أحمد السبكي هو الآخر قرر طرح فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» بعد مشاركته في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وهو بطولة ليلى علوي ومنة شلبي وباسم سمرة وأحمد داود وصابرين وإنعام سالوسة، وإخراج يسري نصرالله.
ومن الأفلام التي انضمت لهذا الموسم فيلم «سطو مثلث»، بطولة أحمد السعدني وريهام حجاج وبيومي فؤاد وإخراج محمد يونس، وهو عمل شبابي كوميدي. كما تم طرح فيلم «تفاحة حوا»، أول بطولة مطلقة للممثلة الشابة سهر الصايغ، ومعها تارا عماد ومصطفى أبوسريع وإخراج تامر سامي. وبعد تأجيل لأكثر من عام، يُنتظر طرح فيلم «الباب يفوِّت أمل» خلال الأيام القليلة المقبلة، بطولة درة وشريف سلامة، وإخراج أحمد البنداري وإنتاج أحمد حلمي وخالد السرجاني.