«نتعاون مع وزارة الداخلية في تفريغ الكاميرات لمعرفة الفاعل ودوافعه»

الوكيل الفيلكاوي: ليس خرقاً أمنياً إشعال النار أمام قصر العدل

1 يناير 1970 07:24 م
أكد مدير إدارة كُتاب محكمة الاستئناف يوسف حسين الفيلكاوي لـ«الراي» أن حادثة إشعال النار أمام قصر العدل «لا تُعد خرقا أمنيا له»، موضحا أن «الإجراءات الأمنية في محيط قصر العدل تكون تابعة لوزارة الداخلية، أما ما يتم داخل أسوار قصر العدل فهو من مسؤوليتنا ولا يوجد أي مساس في الجوانب الأمنية للقصر».

وقال الفيلكاوي «لا نعلم الدوافع وراء إشعال النار مقابل قصر العدل، وليس لوزارة العدل أي علاقة بالحادثة، التي هي من اختصاص وزارة الداخلية، ونحن نتعاون معها في تفريغ أشرطة الكاميرات لمعرفة المزيد من المعلومات المتوافرة في هذه الأشرطة».

ويقتفي رجال المباحث وأمن الدولة أثر شخص تسلّل إلى قصر العدل، ليلة أول من أمس، وسكب مادة البنزين على سور المبنى وأشعل النيران التي دفعت برجال الإطفاء إلى التواجد في المكان لإخمادها.

ووفق مصدر أمني فإن شخصاً كان تسلّل عند الساعة 11 من ليلة أول من أمس إلى قصر العدل واعتلى سور المبنى ثم سكب مادة البنزين على حائط ونباتات مجاورة وأشعل النيران ولاذ بالفرار، فانتبه أحد الحراس إلى اللهب فأبلغ الجهات المختصة بالواقعة.

رجال الإطفاء هرعوا إلى موقع البلاغ وسارعوا إلى إخماد النيران المشتعلة، بينما تولّى رجال المباحث وأمن الدولة مهمة التحري عن الجاني الذي تعمّد إشعال النار في محيط قصر العدل، ولجأوا إلى كاميرات المراقبة الموجودة في المكان للتعرف على هوية الفاعل، الذي حاول إحراق كافة النباتات خلف السور، لكن الإطفائيين نجحوا في تدارك الموقف قبل انتشار الحريق في مساحة أكبر.