البرازيل تضع أزمتها جانبا في افتتاح مثير لـ «أولمبياد ريو»

1 يناير 1970 12:08 ص
احتفلت البرازيل بغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الابداعية لسكانها المتنوعين في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا يوم الجمعة.

وأعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر رسميا انطلاق أول أولمبياد في أميركا الجنوبية، لكن في إظهار للانقسامات السياسية العميقة التي تعصف بالبرازيل أطلقت صيحات استهجان ضده من بعض
الجماهير في استاد ماراكانا الشهير لكرة القدم.

وكانت مراسم الافتتاح بسيطة وقليلة التكنولوجيا في انعكاس للأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البرازيل.

وفي دولة تعاني من تفاوت اقتصادي احتفى العرض بثقافة المناطق العشوائية التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط باستاد ماراكانا الشهير الذي يستضيف الافتتاح.

وأشعل عداء الماراثون البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما - الحاصل على ميدالية برونزية في أثينا عام 2004 - المرجل الاولمبي وهو نسخة صغيرة قليلة الانبعاثات مناسبة للفكرة الرئيسية لهذه
الألعاب وهي البيئة.

وعلى عكس مراسم افتتاح بكين 2008 ولندن 2012 لم يكن أمام البرازيل التي تواجه متاعب مالية الكثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على الكثير من التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد
المهرجانات البرازيلية.

وفي المراسم التي استمرت لأربع ساعات تقريبا لم يبد أن أي شيء خرج عن مساره.