نشر جنود من الجيش في ولاية شمال شرق البرازيل لإخماد موجة عنف

1 يناير 1970 12:13 ص
قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن ولاية ريو جراندي دو نورتي في شمال شرق البرازيل ستنشر أكثر من ألف من جنود الجيش في الشوارع لإخماد موجة عنف أطلقتها عصابة للجريمة قبل أيام قليلة من بدء دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.

وألقت الشرطة القبض على 82 شخصا يشتبه بتورطهم في إحراق عشرات المنازل وتفجير قنابل وإطلاق النار على مبان حكومية إنتقاما من قيود فرضت على زعماء للعصابة يقضون أحكاما في السجن الرئيسي في ناتال عاصمة ولاية ريو جراندي دو نورتي على مبعدة نحو 2500 كليومتر إلى الشمال من ريو دي جانيرو.

وقال الكابتن كريستيانو كوسيرو الناطق باسم وزارة الامن في ريو جراندي دو نورتي إن حاكم الولاية أجاز نشر 1200 جندي في شوارع ناتال وبلدات أخرى حيث استمر العنف لليوم الخامس.

وأضاف قائلا في اتصال هاتفي «جنود الجيش الألف والمئتان من مشاة البحرية الذين أرسلتهم الحكومة الاتحادية سيصلون صباح اليوم الأربعاء وسيقوم بدوريات في الشوارع».

وأوضح كوسيرو أن الحرائق دمرت 28 حافلة عامة ومركبات حكومية أخرى وسيارات خاصة.

ومع سعيه لإخماد العنف قبل انطلاق الالعاب الاولمبية في ريو يوم الجمعة أجاز الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر يوم الأحد إرسال الجنودالى الولاية.

ولا تقام أي منافسات اولمبية في ريو جراندي دو نورتي.

ونشر جنود الجيش علامة على أن الشرطة مازالت تواجه صعوبة في احتواء العنف الذي بدأ ليل الجمعة.

وقال كوسيرو إن تقارير أفادت بأن الحوادث أثارتها خطة لنقل بعض زعماء العصابة إلى سجون أخرى وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية.