نتنياهو: معاهدة «كامب ديفيد» مع مصر مرساة للاستقرار والأمن في منطقتنا

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول العربية الى التفاوض مع اسرائيل في شأن مبادرة السلام العربية.

وثمن خلال حفل استقبال اقيم، ليل اول من امس، في منزل سفير مصر لدى اسرائيل حازم خيرت لمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، «الجهود التي تبذلها دول المنطقة لدفع المبادرات السلمية»، معتبرا ان «هذه الجهود من شأنها خلق المناخ الملائم لتحقيق السلام الشامل».

وخصّ نتنياهو بالذكر جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرامية الى دفع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، ودفع الامن في المنطقة بأسرها. كما اشاد «بمتانة السلام بين اسرائيل ومصر، والقائم منذ نحو اربعة عقود».

ووصف معاهدة «كامب ديفيد» للسلام بين البلدين بأنها «مرساة للاستقرار والأمن في منطقتنا». وتابع: «اثناء العواصف والاضطرابات والهزات ظلت اسرائيل ومصر في سلام، وسنبقى في سلام».

في المقابل، اعلنت الخارجية الاميركية، اول من امس، ان الوزير جون كيري سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم في باريس لمتابعة المباحثات الرامية الى التقدم باتجاه «حل الدولتين».

من ناحيتها، كشفت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، ليل اول من امس، امتلاكها صاروخا جديدا خلال مهرجان «رباط الدم» الذي نظمته في رفح جنوب قطاع غزة.

وسيرت السرايا شاحنة كبيرة قرب منصة مهرجان «رباط الدم» حاملة صواريخ طويلة المدى من طراز «S350» والذي يملك قوة تدميرية كبيرة. كما عرضت أيضا صاروخا مضادا للطائرات.

وفجَّرت والدة الجندي الأسير بقطاع غزة على يد «كتائب القسام» أورون شاؤول، امس، قنبلة مدوية، عندما أكدت أن ابنها «ما زال حيًا وأن لديها إثباتات على ذلك، بعكس ما تتحدث الحكومة الاسرائيلية».

الى ذلك، كشف موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي عن تدريب عسكري مشترك بين الجيشين الاسرائيلي والاميركي جرى في صحراء النقب اخيرا والذي جاء تحت اسم «نوبل شيرلي» للتدريب ميدانيا على محاربة تنظيم «داعش».