داليبور يستعجل حسم ملف «اللاعبين الحائرين»

تثبيت معسكر القادسية ... في أبوظبي

1 يناير 1970 11:07 ص
اتفق الجهازان الإداري والفني لفريق القادسية في كرة القدم على عدم تغيير مكان المعسكر الخارجي المزمع اقامته استعداداً للموسم الجديد في أبوظبي.

وكان التعميم الذي أصدره اتحاد كرة القدم أخيراً وأورد فيه قرار الاتحاد الآسيوي للعبة بمنع الأندية الكويتية من خوض مباريات ودية في معسكراتها الخارجية محل بحث الجهازين حيث طرحت فكرة نقل المعسكر الى مكان آخر بيد أنهما استقرا في نهاية المطاف على أبوظبي وفق برنامج معسكر صيف العام الماضي باستثناء خوض المباريات الودية.

وكان «الأصفر» عسكر في ابوظبي العام الفائت ابان قيادة المدرب راشد بديح للفريق وخاض ثلاث مباريات امام القادسية السعودي، ودبي والجزيرة الإماراتيين بيد انه لن يتمكن هذه المرة من خوض مباريات بسبب تبعات الايقاف الدولي الذي تعاني منه الكرة الكويتية.

وتقرر ان يتدرب الفريق في أبوظبي التي من المنتظر أن يصلها في 10 أغسطس المقبل على فترتين، صباحية على شاطئ البحر وفي صالة الألعاب، ومسائية في الملعب حيث سيرتكز برنامج الاعداد على رفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين على ان يبدأوا بخوض المباريات الودية بعد العودة إلى الكويت وحتى موعد الظهور الرسمي الأول في الجولة الثانية من الدوري العام (الرديف) اذ ان الجدول اراحه من الجولة الافتتاحية باعتباره حامل اللقب في الموسم الماضي.

ولم يطرأ جديد حول عدد اللاعبين المنضمين الى التدريبات التي يقودها الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.

والتي شهدت غياب عدد كبير من العناصر لأسباب مختلفة منها تواجد البعض منهم خارج البلاد في اجازة، وعدم وضوح الصورة حول البعض الآخر بالنسبة لاستمرارهم او انتقالهم الى اندية اخرى أو بقائهم مع الفرق التي انضموا اليها في الموسم الماضي على سبيل الاعارة.

ويأمل ستاركيفيتش في سرعة حسم ملف اللاعبين «الحائرين» حتى يتمكن من وضع القائمة التي ستغادر الى معسكر أبوظبي وستكون عماد الفريق الذي سيخوض منافسات الموسم الجديد.

ولا يزال الغموض يكتنف عودة المدافع الغاني رشيد سومايلا الى البلاد للالتحاق بتدريبات «الأصفر» كما وعد القائمين على الفريق في وقت سابق.

ويطالب سومايلا بالرحيل عن النادي الذي يمتلك بطاقته حتى صيف 2018 بعد تلقيه أكثر من عرض من أندية أجنبية، غير ان الادارة أكدت ضرورة عودته وانتظامه في التدريبات اولاً قبل بحث مسألة رحيله.