أدنى إغلاق للسوق السعودي في 4 أشهر
تفاعل سلبي مع نتائج النصف الأول
| كتب علي إبراهيم |
1 يناير 1970
03:39 ص
زيادة حدة المضاربات... والسيولة عند مستويات متدنية جداً
المؤشر السعودي أقفل متراجعا بنحو 100 نقطة
لم تتفاعل البورصة بالوجه المطلوب، بل تفاعلت بشكل سلبي نسبياً مع إعلان نتائج النصف، فقد شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسات الأسبوع، مجموعة عوامل سلبية أثرت على مجرياتها من أبرزها المضاربات على الأسهم الصغيرة، وإعلانات البيانات المالية للشركات المدرجة عن فترة الربع الثاني، إضافة الى حالة الترقب لإفصاحات بعض الشركات.
وكان لافتاً من المسار العام للجلسات الخمس، ارتفاع الموشرات الرئيسية الثلاثة إثر الإعلانات الإيجابية لبعض الشركات لنتائجها عن النصف الأول من 2016، لاسيما مع بدء بعض البنوك في الإفصاح عن بياناتها المالية عن الربع الثاني منه.
كما شهدت الجلسات أيضا بعض التذبذب في المؤشرات الرئيسية الثلاثة عن الإغلاق نتيجة المضاربات وعمليات جني الأرباح، ما أثر على إقفالات المؤشرات الرئيسية الثلاثة للبورصة.
بدورها شهدت جلسة يوم الأحد الماضي ارتفاع الموشرات الرئيسية الثلاثة عن الإغلاق وسط ترقب المتعاملين لأي محفزات إيجابية.
وزادت المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون حتى تظهر المحفزات لاسيما إعلان البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني من 2016 وسط توقعات بأن تستهل المصارف موجة الإفصاحات عن بياناتها.
وبرز في جلسة يوم الاثنين الماضي صدور إعلانات إيجابية لبعض الشركات حول نتائج النصف الأول من العام الحالي، لتستمر المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون في البورصة لتغلق مؤشرات البورصة الثلاثة على ارتفاع.
أما جلسة الثلاثاء فشهدت من جهتها استمرار المضاربات على الأسهم الصغيرة وسط توقعات بأن تستهل المصارف موجة الإفصاحات عن بياناتها.
كما أنهت البورصة تداولات الأربعاء على تباين في مؤشراتها الثلاثة بانخفاض المؤشر السعري والوزني وارتفاع (كويت 15) نتيجة عمليات الشراء على أسهم قيادية بسبب إعلان الأرباح الإيجابية.
وعلى صعيد جلسة أمس، ارتفعت السيولة في الدقائق الأخيرة بسبب القوة الشرائية الواضحة خلال فترة المزاد قبل إقفال السوق بعد ضعف التداولات خلال الفترة الصباحية، لكن تظل السيولة في مستوى متدن مقارنة بالأسواق المالية الأخرى، حيث سجلت القيمة النقدية عند الإقفال نحو 5.3 مليون دينار.
وأغلق المؤشر السعري على انخفاض بواقع 1.17 نقطة، ليصل إلى مستوى 5460.73 نقطة، فيما ارتفع المؤشران الوزني 0.7 نقطة و(كويت 15) 3.25 نقطة بكمية أسهم متداولة بلغت نحو 56.8 مليون سهم تمت عبر 1905 صفقات.
السعودية
من جهته، أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس دون مستوى 6400 نقطة، على تراجع بنسبة 1.5 في المئة عند 6336 نقطة (- 96 نقطة)، مسجلاً أدنى إغلاق في أكثر من 4 أشهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.9 مليار ريال، ليواصل مؤشر السوق تراجعه للجلسة الثامنة على التوالي خاسراً خلالها نحو 350 نقطة وبنسبة تصل لنحو 5.2 في المئة، مسجلاً أطول سلسلة تراجعات منذ 20 شهراً أي منذ ديسمبر 2014.
وشهدت الجلسة تراجعا لأغلبية الأسهم ولجميع قطاعات السوق، يتقدمها قطاع البتروكيماويات بقيادة سهم «سابك» المتراجع بنحو 4 في المئة عند 82 ريالاً. وكانت الشركة قد أعلنت تحقيق أرباح عن الربع الثاني بقيمة 4.7 مليار ريال بإنخفاض قدره 23 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الا أنها جاءت أفضل من توقعات المحللين.
وأنهت أسهم «كيمانول» و«بتروكيم» و«المجموعة السعودية» و«صافولا» و«إسمنت الشرقية» و«العبد اللطيف» و«فتيحي» و«الانابيب السعودية» و«نماء» تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 2 و8 في المئة عقب إعلان النتائج المالية.
في المقابل أغلق سهما «اليمامة للحديد» و«العقارية» على ارتفاع بنحو 2 في المئة عند 35.40 ريال و20.45 ريال على التوالي.