انطلاق مراسم «الدشة».. ووزير الشباب يدعوهم لاستلهام القيم من تضحيات الآباء والأجداد

1 يناير 1970 02:21 م
الحمود: الرعاية السامية السنوية لرحلة إحياء ذكرى الغوص تؤكد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها بالحفاظ على تراث الكويت
أقامت لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي صباح اليوم مراسم احتفالية «الدشة» إيذانا بانطلاق رحلة إحياء ذكرى الغوص الثامنة والعشرين التي تحظى برعاية أميرية سامية بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود نيابة عن راعي الاحتفالية، حيث دعا الشباب إلى «استلهام القيم التي تعنيها التضحيات التي قدمها الآباء والأجداد في الظروف الصعبة وكل التحديات وعملهم واجتهادهم للحفاظ على وطنهم»، لافتاً الى «أهمية نقل هذه القيم المثلى من خلال إحياء هذه الذكرى التي تشرف على تنظيمها نخبة من الشباب الكويتي المحب لتراث الآباء والأجداد».

وقال الحمود في كلمته الافتتاحية لمراسم (الدشة) أن «الرعاية السامية السنوية لرحلة إحياء ذكرى الغوص تؤكد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها بالحفاظ على تراث الكويت وخصوصا التراث البحري وإشراك الشباب بغية إعطائهم فكرة واضحة عما قدمه آباؤهم وأجدادهم من تضحية في سبيل بناء هذا الوطن».
وقدم الشكر إلى رئيس النادي البحري الرياضي اللواء فهد الفهد وأعضاء مجلس الإدارة ومنظمي الفعالية والشركات الراعية ومؤسسات الدولة «على توفير كل الإمكانات لدعم هذه الاحتفالية»، مثمنا «مشاركة وسائل الإعلام المختلفة في إبراز رسالتها».

من جانبه، قال رئيس لجنة التراث في النادي البحري الرياضي علي القبندي إن دعم سمو أمير البلاد لرحلة الغوص «يعطينا الدافع الأكبر لمواصلة نشاطنا التراثي على كل الأصعدة بالصورة المنشودة».
وأضاف: إن هذا الدعم السامي سيكون له أثر كبير في تنشئة الشباب وتشجيعهم على بذل أقصى ما يستطيعون لخدمة هذا الوطن أسوة بما كان يفعله أجدادهم «الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وبنائه بالصورة المطلوبة».
وشدد على «الدور الكبير للدعم الحكومي لرحلة الغوص من خلال الهيئة العامة للرياضة والهيئة العامة للشباب في استمرارها وإيصالها للشباب بالصورة التي يأملها وينشدها الجميع».

وبدأت مراسم «الدشة» على ساحل النادي البحري وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل بمشاركة نحو 193 من النواخذة و«المجدمية» وبحارة تحملهم 13 سفينة غوص مهداة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه.