الديحاني: 5 مليارات دينار حجم المشاريع في مصفاة الأحمدي

استعادت مصفاة ميناء الأحمدي، الكثير من طاقتها وإنجازاتها خلال الفترة الأخيرة، فهي تعمل كخلية نحل، تصل الليل بالنهار بفضل الكوادر الوطنية، ودعم الإدارة التنفيذية لشركة البترول الوطنية، التي تمكنت من إعادة تهيئة العاملين فيها لمواجهة التطورات، والتحديث المستمر في المصفاة، هذا ما كشف عنه نائب الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية لمصفاة الأحمدي، فهد الديحاني.

وفي تصريحات صحافية على هامش اللقاء السنوي لمصفاة ميناء الأحمدي، بين الديحاني «أن حجم المشروعات في المصفاة تتراوح بين 4 إلى 5 مليارات دينار، بما فيها الجزء الخاص بمشروع (الوقود البيئي) الضخم».

وأوضح أن نسبة الإنجاز في مشروع «الوقود البيئي» في مصفاة الأحمدي بلغت نحو 50 في المئة، لافتا إلى أنه تم ربط نحو 2000 نقطة حية بين «الوقود البيئي» ومصفاة الأحمدي، وهي مستمرة حتى التشغيل.

وأشار الديحاني إلى انتهاء فحص الأداء بالكامل لخط الغاز الرابع، منوهاً بأنه جاء مطابقاً للمواصفات، وهو سينضم للمصانع التشغيلية بطاقة 800 مليون قدم مكعبة بكلفة إجمالية تتجاوز 300 مليون دينار.

وأضاف أن «من ضمن الإنجازات لمصفاة الأحمدي عملها بطاقتها القصوى، إذ يبلغ إنتاجها الحالي نحو 440 ألف برميل يومياً، وكل الوحدات تعمل بكفاءة عالية بجهود العاملين في المصفاة، ودعم الإدارة التنفيذية للشركة».

وقال الديحاني «من الإنجازات، الانتهاء من مصنع التكسير بالعامل الحفاز السائل، كما تم إجراء تعديلات داخل المصنع في وقت سابق، وتمكنا من رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 40 إلى 43 ألف، وهو من المصانع التي تدر عوائد مادية يعمل منذ فترة، وأجرينا عليه الفحص التجريبي، وتم الانتهاء منه».

وأشار إلى أن هناك مشروعاً آخر، جار العمل فيه، وهو خاص بمناولة الكبريت، وتم إنجاز نحو 80 في المئة منه بكلفة 280 مليون دينار.

وأكد الديحاني أن خط الغاز الخامس وصل لمرحلة التفاصيل الهندسية، ومن المنتظر بدء التنفيذ على أرض الواقع خلال 3 أو 4 أشهر، بكلفة اجمالية تبلغ نحو 480 مليون دينار.