غرد مستاءً «يا خوفي نصبح لنرى كويتنا الحبيبة خالية من الحريات وتحت سيطرة فلان أو فلان»

مشعل الفهد عن إخلاء سبيل والدة «أبوتراب»: «شالفايدة بعد ما شهرتوا بالمسكينة؟»

1 يناير 1970 09:52 ص
- سيطروا على مجلس الأمة وسحبوا الجناسي وأغلقوا الصحف وقنوات تلفزيونية...

- يريدون تخويفنا وترهيبنا للسيطرة علينا ... لا تصدقوهم ولا تبيعوا حرياتكم
افتتح الشيخ مشعل طلال الفهد حساباً تويترياً بتغريدة هي الاولى أعرب فيها عن استيائه ممن وصفهم بأنهم وراء إغلاق صحف يومية، وقنوات تلفزيونية، وسحب جناسي من مواطنين أشراف «ظلماً وجوراً».

وقال الشيخ الفهد في مقال مطول له تحت شعار «الكويت للجميع» في «الانستغرام» قبل أن يُعيد نشره على «تويتر» في حسابه «بعد أن سيطروا على مجلس الأمة، امتدت محاولاتهم القمعية للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سيطروا على الإعلام».

وأضاف الفهد «أصبحنا لا نتكلم لأننا نخشى الفصل الوظيفي، أو الحبس أو سحب الجناسي»، مضيفاً «كي يحققوا أجنداتهم الخاصة التي ليس لها علاقة بمصلحة الكويت وشعبها، راحوا ينشرون البروباغندا».

وزاد الفهد «جراء تصرفاتهم السلبية أصبح البعض منا يقول (ما نبي ديموقراطية)، وهذا هدف من أهدافهم إذا لم يكن هدفهم الجوهري... يريدون تخويفنا وترهيبنا للسيطرة علينا... لا تصدقوهم ولا تبيعوا حرياتكم»، مردفاً «يا خوفي نصبح يوماً لنرى

أن القانون ينص على عدم المساس بذات الوزراء ورئيس الوزراء، أو بذات رئيس مجلس الأمة... يا خوفي نصبح لنرى كويتنا الحبيبة خالية من الحريات وتحت سيطرة فلان أو فلان».

وفي تغريدة أخرى على حسابه في «تويتر»، علَّق الشيخ مشعل الفهد على حكم محكمة الجنايات أمس والقاضي بإخلاء سبيل والدة «أبوتراب» بلا ضمان مع منعها من السفر، بالقول «شالفايدة بعد ما شهرتوا بالمسكينة؟».