البحر: رعاية الأطفال الأيتام والمحتاجين جزء من المسؤولية الاجتماعية

«الوطني» يجدد مبنى دار رعاية الأيتام

1 يناير 1970 02:06 م
اعلن بنك الكويت الوطني انه قام اخيرا بتجديد دار رعاية الأيتام الواقع في منطقة الشويخ واعادة تجهيزه على نفقته الخاصة وبجهود المتطوعين من موظفي البنك حرصا منه على اضفاء الابتسامة والسعادة على وجوه الأطفال خلال العيد، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي شيخة خالد البحر، يرافقها فريق العلاقات العامة بالبنك بالاضافة الى القائمين على شؤون الدار.
وقالت البحر ان «تدشين مقر دار الأيتام الجديد بعد تجديده وتزويده بالأثاث وكافة التجهيزات والمتطلبات الحياتية اللازمة يأتي في اطار برنامج اجتماعي حافل بالأنشطة وفعاليات الدعم والرعاية الاجتماعية والانسانية أعده بنك الكويت الوطني خصيصاً هذا العام لمواكبة شهر رمضان المبارك، وتكريس روح التلاحم والتواصل مع الفئات المحرومة والمعوزة في المجتمع».
وأوضحت البحر أن «الاهتمام بالأطفال الأيتام أو الذين يفتقدون للرعاية والحنان العائلي يشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة البنك وممارساته على صعيد المسؤولية الاجتماعية»، مضيفة أن البنك «الذي دأب على تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لمختلف المؤسسات الخيرية والفئات المعوزة في المجتمع قرر اخيرا اعادة ترميم وتجديد وتجهيز مقر دار الأيتام بمشاركة متطوعين من موظفي البنك، من أجل توفير مكان اقامة لائق لنزلاء الدار من الأطفال الأيتام».
وفي اطار هذه المبادرة الانسانية، كان بنك الكويت الوطني دعا جميع موظفيه الى المساهمة في عملية تجهيز دار الأيتام في الشويخ بعد أن تم ترميمها وتجديدها وتأثيثها على نفقة البنك وذلك عبر التبرع بكتاب واحد لاغناء مكتبة الدار بالمزيد من الكتب التي تتيح لنزلائه من الأيتام الصغار فرصة الحصول على القسط اللازم من التعليم والثقافة التي تؤهلهم ليصبحوا أفراداً منتجين ونافعين في المستقبل.
وتجدر الاشارة الى أن بنك الكويت الوطني كان قد تبرع ببناء مستشفى الوطني الذي بلغت تكاليفه أكثر من 4 ملايين دينار مخصص للأطفال المصابين بالسرطان والأمراض المستعصية، علاوة على ما يخصصه من ميزانيات سنوية لدعم مثل هذه المشاريع والمبادرات الانسانية.