بونص «النفط» بين شهر... و4

1 يناير 1970 03:31 م
ذكرت مصادر نفطية رفيعة المستوى، أن «بونص» العاملين هذا العام، يترواح بين شهر و4 أشهر من الراتب الأساسي، موضحة أنه سيتم صرفه قبل نهاية الشهر الجاري لبقية الشركات النفطية، التي لم تصرفه بعد.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن المساواة بين العاملين في الشركات مبدأ أساسي لدى الإدارة التنفيذية للقطاع النفطي، «قائلة» إن أي قرار خاص بالقطاع يطبق على الكبير قبل الصغير، ولدينا مسطرة واحدة.

وأوضحت المصادر أن الحديث عن خصم نسبة 40 في المئة من «البونص» (المكافأة التشجيعية) للعاملين في بعض الشركات غير صحيح، إذ لا يمكن تمييز عاملين في شركات عن آخرين في شركات أخرى.

ولفتت إلى أن «إجمالي قيمة المكافأة التشجيعية يحدد في بداية العام، ويوزع في آخر السنة على شريحة من العاملين حسب توجيهات المؤسسة، وهذا العام تم الاتفاق على الإبقاء على أعداد المستفيدين أنفسهم».

وأرجعت المصادر أي تراجع في ما سيحصل عليه العاملون هذا العام إلى الخفض في الميزانيات، وهو سيكون بحسب الميزانية المرصودة، وعدد المستحقين في كل شركة، مؤكدة أن النسب دائماً متساوية في أعداد المستفيدين، بيد أنها لم تكن يوماً موحدة لجهة القيمة.

وفيما أكدت المصادر أن هناك مساعي لرفع «البونص»، أفادت بأن بعض الشركات النفطية صرفت المكافأة لموظفيها بالفعل، غير أن عدداً من الشركات الأخرى لاتزال تنتظر.