هدم منزل فلسطيني «متواطئ» بهجوم

طعن جنديين إسرائيليين قرب الخليل

1 يناير 1970 12:54 ص
أصيب جنديان إسرائيليان، أمس، بعدما قام شاب فلسطيني بطعنهما بسكين قرب مخيم العروب القريب من الخليل، قبل اصابته بالنيران.

واكد الجيش الاسرائيلي في بيان ان الجنديين هوجما خلال قيامهما «بنشاط روتيني» في المنطقة. وتم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفى. ونقل الشاب الفلسطيني المصاب ايضا الى المستشفى.

واوردت الاذاعة الاسرائيلية ان الجنديين اصيبا بجروح طفيفة، احدهما في الرأس والآخر في يده. وقام احدهما باطلاق النار على الفلسطيني.

في موازاة ذلك، هدم الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، منزل معتقل فلسطيني متهم بالتواطؤ في هجوم بالسكين في القدس ادى الى مقتل شرطية اسرائيلية.

واكد الجيش الاسرائيلي انه قام بهدم منزل عائلة بلال ابو زيد في قباطية شمال الضفة الغربية بجرافة.

وقال احمد ابو زيد، والد بلال: «جاء جيش الاحتلال بعد منتصف الليل ودهموا البلدة، وعرفت انهم جاءوا لهدم المنزل، وقمت بفتح الباب واشعلت الكهرباء».

ويتهم بلال ابو زيد، المعتقل لدى اسرائيل بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية على تنفيذ هجوم في الثالث من فبراير الماضي في القدس الشرقية، قتلوا فيه شرطية اسرائيلية واصابوا اخرى بجروح. وقام بعدها عناصر آخرون من الشرطة بقتل المهاجمين الثلاثة.

وذكر الجيش الاسرائيلي ومصادر امنية فلسطينية، ان مواجهات اندلعت عند دخول عدة سيارات عسكرية اسرائيلية تحيط بالجرافة الى البلدة حيث اصيب ستة فلسطينيين خلال المواجهات.

واعتبر الناطق باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي أن «ما تقوم به حكومة الاحتلال من عقاب جماعي بحق سكان محافظة الخليل منذ أسبوعين، وما قامت به من هدم للبيوت في قباطية هو إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا».

من جهة ثانية، ناقش رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة اسماعيل هنية، اول من امس، آليات الانتخابات المحلية المقرر اجراؤها في اكتوبر المقبل في الاراضي الفلسطينية.

وقال رئيس اللجنة حنا ناصر في مؤتمر صحافي بعد لقائه وفد «حماس»: «سعداء ان نبلغ الناس ان جميع الفصائل تشارك في هذه الانتخابات»، مضيفا: «حصلنا على ضمانات كافية من جميع الجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة ان النتائج ستحترم في اي مكان تكون فيه الانتخابات».

واوضح ان الأمن الذي تتولاه «حماس» في قطاع غزة «سيكون مسؤولا عن حماية الانتخابات في غزة»، وقال: «سندعو الى رقابة من داخل البلد من المشاركين وممثلي الفصائل ورقابة من الخارج حتى نضمن سمعة جيدة في العالم لنتائج الانتخابات، الرقابة مهمة». واشاد بموافقة «حماس» على اجراء هذه الانتخابات.