كتاب «فضائحي» جديد يكشف أسراراً من حياة ملك البوب
مايكل جاكسون تخفى بـ «لكنة عربية» لقضاء سهرة مع راقصات!
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
05:28 م
كشف الطبيب السابق لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون عن تفاصيل وأسرار مثيرة جديدة في حياة هذا الأخير، حيث قال إن جاكسون تحدث بلكنة عربية بينما تنكر في زي مهرج خلال سهرة أقامها مع راقصات عاريات، وأنه كان يرغب في الزواج من ابنته الروحية البريطانية هارييت ليستر، وإنه شعر بميوله تجاهها عندما كانت في الخامسة من عمرها، وإنه عبر ذات مرة عن رغبته في الزواج من نجمة سلسلة أفلام هاري بوتر الممثلة إيما واتسون عندما كانت طفلة أيضاً.
الإفصاحات المثيرة الجديدة وردت بين دفتي كتاب جديد بعنوان «This Is It» من تأليف الدكتور كونراد موراي الذي واجه اتهامات بأنه تسبب بالإهمال والخطأ في موت مايكل جاكسون في العام 2011 بعد أن عمل كطبيب خاص له لمدة ثلاث سنوات.
موراي قال إن «أول أنثى فكر جاكسون في أن يتزوجها كانت في الثانية عشرة من عمرها، وهي الممثلة البريطانية الطفلة هارييت ليستر التي كان هو والدها الروحي لدى مولدها، لكنها سرعان ما تراجعت إلى المرتبة الثانية في تفكيره عندما ساورته لاحقاً الرغبة في أن يتزوج الممثلة الطفلة إيما واتسون التي كانت طفلة في الحادية عشرة من عمرها آنذاك».
ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية عن موراي قوله: «سقط مايكل في غرام هارييت عندما كانت في الخامسة تقريباً من عمرها. وبعد ذلك، وببلوغها سن الـ12، تطورت مشاعره بحيث اصبح منجذباً تماما إليها»، مشيراً إلى أن «النجم الراحل أراده أن يذهب لزيارة هارييت ليستر ليتناقش حول إمكانية الزواج بينما كانا في لندن في العام 2009».
وفي حين رفض والد ليستر الرد على تلك المزاعم سواء بالإيجاب أو بالنفي، قال موراي أيضاً إن «ملك البوب الراحل كان يشارك في حفلات ماجنة متنكراً في ملابس مهرج ومعتمراً قناعاً طبياً على وجهه كي لا تتعرف راقصات التعري عليه خلال تلك الحفلات الماجنة».
وفي سياق كتابه الفضائحي على ما يبدو، يزعم موراي أيضاً أن ملك البوب لجأ ذات مرة إلى التظاهر بأنه مصاب بجلطة دماغية كنوع من التمويه خلال خطة لقضاء سهرة ماجنة. وفي هذا الصدد كتب موراي: «في سياق تلك الخطة سرت على عكازتين بينما سار مايكل بطريقة عرجاء متظاهراً بأنه مصاب بجلطة دماغية... إلى درجة أن لعاباً كان يسيل من أحد شدقيه».
ويسرد موراي في الكتاب أنهما لجآ إلى هذه الحيلة لأن مايكل جاكسون كان متلهفاً ذات مرة إلى الذهاب إلى ناد للراقصات، ولكنه أراد أن يتفادى تعرّف الآخرين على هويته فذهبا متنكرين بتلك الطريقة إلى فندق متواضع نسبياً في لاس فيغاس ثم اتصل موراي بالنادي وطلب إرسال راقصات إلى غرفة جاكسون حيث أقام الجميع سهرة خاصة بعيداً عن الأنظار، حيث حرص الاثنان طوال الوقت على دس لكنة عربية في طريقة كلامهما كنوع من التمويه.