اتحاد آسيا للمكفوفين ينتخب أعضاءه الجدد
شيخة العبدالله: نأمل أن تحذو الدول حذو الكويت وتضع قانوناً خاصاً للمعاقين
| كتب حمد العازمي |
1 يناير 1970
08:11 ص
فايز العازمي:
اختيار سمو الأمير قائداً للإنسانية إنجاز ومفخرة للقارة الآسيوية
منصور العنزي:
الحكومة لم تبخل بتقديم كل أنواع الدعم للمكفوفين مادياً ومعنوياً
انتوش رونغتا:
تحديات حقيقية يواجهها الاتحاد تستوجب تضافر الجهود لتجاوزها
أعربت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الكويتي الشيخة شيخة العبدالله، عن املها في ان تحذو كل الدول حذو الكويت، في وضع قانون خاص يخدم المعاقين ويحافظ على حقوقهم، أسوة في نهج الكويت منذ التسعينات والذي تم تطويره في الألفية الحالية، لافتة إلى ان جمعية المكفوفين الكويتية التي تأسست عام 1972 قامت بعمل الكثير من المشاريع المهمة، التي تخدم المكفوفين داخل البلاد وخارجها.
وشددت العبدالله خلال كلمة ألقتها أمس، بمناسبة انطلاق فعاليات اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اسيا للمكفوفين، التي تستضيفه الكويت للمرة الاولى، على مدار يومين، على اهمية مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات، التي يتخللها ورش عمل تهدف لإيجاد الارضيات والآليات المناسبة التي تساهم في خدمة المكفوفين وقضايا المعاقين بشكل عام، لافتة إلى ان مثل هذه الاجتماعات «تتيح الفرصة بين الاعضاء لتبادل الخبرات والتجارب التي تخدم قضايا المعاقين في المنطقة».
ومن جانبه، اكد رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي، ان الكويت تدعم كل الدول الآسيوية بشكل خاص والعالم بشكل عام بغض النظر عن لونها وعرقها ودينها، انطلاقا من مبدأ بأن دعم الانسانية وفئة المكفوفين والمعاقين لا يأتي من منطلق العنصرية، لافتا ان الجمعية ومنذ تأسيسها قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الانسانية داخل وخارج الكويت.
واكد ان حصول صاحب السمو امير البلاد على لقب قائد الإنسانية، واختيار دولة الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل الامم المتحدة هو انجاز ومفخرة للقارة الاسيوية، معتبرا في الوقت نفسه هذا الانجار ليس غريبا على الكويت التي احتضنت الكثير من القمم والمؤتمرات الدولية والاقليمية الموجهة لمصلحة الشعوب المحتاجة.
ولفت العازمي إلى ان «المكفوف هو انسان ميزه الله في عقله، وان العالم مليء بالمبدعين والمتميزين من فئة المكفوفين، متمنيا في الوقت نفسه ان يخرج هذا الاجتماع بكل التوصيات والنتائج التي تخدم وتساند فئة المكفوفين في القارة الاسيوية، من أجل تطوير حياتهم ودمجهم في المجتمعات».
وبدوره، اكد أمين سر الجمعية منصور العنزي، ان «الحكومة لم تبخل في يوم من الايام بتقديم كل انواع الدعم لفئة المكفوفين، سواء كان ذلك الدعم ماديا او معنويا»، معتبرا في الوقت نفسه ان استضافة فعاليات الاجتماع يأتي تماشيا مع الرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد، بان تكون الكويت مركزا للعمل الانساني العالمي، خصوصا وان اتحاد اسيا للمكفوفين الذي يرعى ويهتم بفئة مهمة في المجتمع، من المؤسسات الرائدة في القارة، وهو جزء من الاتحاد العالمي .
واشار العنزي إلى ان الاجتماع سيشهد انتخاب مجلس ادارة جديدة للاتحاد، الذي يضم اكثر من 22 دولة للسنوات الاربع المقبلة.
وكشف العنزي ان الجمعية الكويتية تقوم حاليا على تدشين صالة صباح الاحمد الرياضية، لافتا إلى ان العمل بهذا الصالة سيبدأ في سبتمبر المقبل.
ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي للمكفوفين سانتوش رونغتا، ان تحديات حقيقية يواجهها الاتحاد والمكفوفين، تستوجب تضافر الجهود من اجل العمل المقبل لتجاوز الصعوبات واغتنام الفرص، مشددا في الوقت نفسه على اهمية عقد هذه الاجتماعات في خدمة قضايا المكفوف من مختلف الدول.
واكد على اهمية وجود الاتحاد لخدمة هذه الفئة والحفاظ على حقوقها، ووعد بدفع ضرورة العمل يداً واحدة لتفعيل دور الاتحاد في المستقبل، من اجل كل مكفوف، معرباً عن امله ان يتم بناء مجتمعات متكاملة من جميع فئاتها، بغض النظر عن الاختلافات الجسدية، وتعمل يومياً على دعم المعاقين بمختلف فئاتهم.