فتح تحقيق في غسيل أموال متورط به رئيس الوزراء الإسرائيلي
هل تمهّد زيارة شكري لتل أبيب للقاء نتنياهو والسيسي في القاهرة؟
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة | | القاهرة - من حمادة الكحلي |
1 يناير 1970
12:53 ص
وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلية آفي ديختر زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لاسرائيل، اول من امس، ولقاءه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «بشرى غير كاملة»، معربا عن استغرابه لعدم قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة لإسرائيل، فيما أطلع شكري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، على نتائج لقائه نتنياهو.
وأوضح ديختر ان زيارة شكري «مهمة»، لافتا إلى ان «توقيتها بعد عيد الفطر السعيد لم يكن محض صدفة». ورأى ان «التقارب بين إسرائيل وتركيا تسبب في إزعاج للقاهرة».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، ان شكري، أكد خلال لقائه نتنياهو، أن «مصر ستساعد إسرائيل على إعادة أسراها المحتجزين في قطاع غزة».
واوضحت إذاعة الجيش، ان إسرائيل «تأمل بأن تمهد هذه الزيارة الطريق أمام لقاء بين نتنياهو والسيسي في القاهرة». ولفتت إلى أنه «لا يمكن تجاهل حقيقة أن العلاقة الجيدة بين نتنياهو والسيسي حتى الآن كانت من وراء الكواليس. ولم تحظ المحادثات الهاتفية الدائمة للنشر، والآن أصبحت هذه العلاقة معلنة بعد تصوير شكري إلى جانب نتنياهو».
ونشر مكتب رئيس الحكومة صورة لنتنياهو وشكري وهما يشاهدان مباراة نهائي اليورو في كرة القدم، اول من أمس.
من جهة ثانية، ذكرت وزارة العدل الإسرائيلية، اول من امس، ان المدعي العام في إسرائيل أمر بفتح تحقيق في «أمور» تتعلق بنتنياهو لكن الوزارة لم تحدد ماهية هذه الأمور.
وجاء هذا البيان بعد أيام من تكهنات وسائل الإعلام الإسرائيلية في شأن وجود شكوك رسمية محتملة في غسيل أموال من جانب نتنياهو أو أشخاص مقربين منه.
واكد البيان ان قرار المدعي العام أفيخاي ماندلبليت جاء بعد «الحصول على معلومات عن أمور تتعلق، ضمن أشياء أخرى، برئيس الوزراء» والتي بحثها مع مسؤولين كبار في الشرطة والادعاء.