أقر توسعة مشروع «سعد العبدالله» وتعديل حدوده الجنوبية

«البلدي» ينتقد غياب مسؤولي البلدية ومطالب بتقليص إجازة أعضائه السنوية

1 يناير 1970 05:24 ص
مشعل الجويسري: المجلس سيد قراراته

عبد الله عمادي: تأخر بعض الموافقات وضع البلدية في مأزق

عبدالله الكندري: عوائق المشروع تحتاج سنوات عدة لحلها

أسامة العتيبي: تقليص الإجازة السنوية للمجلس إلى شهرين ونصف

حسن كمال: غير مقبول... تعامل «الأوقاف» مع شكوى مشروع سكن الأئمة
فيما انتقد المجلس البلدي غياب نواب مدير عام البلدية عن جلسته أمس خلال مناقشة اقتراح توسعة مشروع مدينة جنوب سعد العبد الله الإسكاني طالب أعضاء في المجلس بتقليص الإجازة السنوية لأعضائه إلى شهرين ونصف الشهر عوضاً عن 3 أشهر، باعتبار أن الانعقاد المقبل سيكون هو الأخير من عمر المجلس الحالي.

ووافق المجلس خلال جلسته التي ترأسها مهلهل الخالد على توسعة موقع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني بإضافة 5 كيلو مترات مربعة للمساحة السابقة لتبلغ المساحة الكلية للمدينة 64 كيلو مترا مربعا مع تعديل الحدود الجنوبية للمشروع.

وشهدت الجلسة جدلاً واسعاً بين الأعضاء نتيجة مطالبة آخرين بضرورة إقرار الزيادة بسرعة قصوى ورفض البعض الآخر تمرير المعاملة في الجلسة الختامية.

كان رئيس المجلس مهلهل الخالد افتتح أعمال الجلسة أمس استهلها باطلاع الأعضاء على تهنئة القيادة السياسية بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وتطرق العضو فهد الصانع إلى عوائق مشروع مدينة سعد العبد الله وقال إن «وضع المعاملة في الجلسة الأخيرة مستغرب». من جهته أكد نائب رئيس المجلس مشعل الجويسري أن «المجلس سيد قراراته، وأنه يملك لجاناً لمناقشة المشروع وإبداء الملاحظات».

بدوره طالب العضو يوسف الغريب بإقرار التوسعة لإنجاز المشروع والعمل على إزالة المعوقات.

ولفت العضو الدكتور مشاري المطوطح إلى انه «تم تسليم موقع جنوب سعد العبدالله، والمجلس أمهل سنتين لإزالة المعوقات، وبالتالي يجب إقرار التوسعة لاسيما أن القضية الإسكانية هي القضية الأولى التي يجب العمل على حلها، فهي مطلب شعبي».

ورد نائب مدير البلدية المهندس عبدالله عمادي قائلاً«هناك عوائق في مشروع جنوب سعد العبدالله وسيتم التغلب عليها في القريب العاجل، لاسيما أن بعضها مشترك مع جهات حكومية أخرى».

وأضاف عمادي أن«تأخر بعض الموافقات وضع البلدية في مأزق، وبالتالي المجلس البلدي هو صاحب القرار، كما أن الدولة مطالبة بتوفير الأراضي السكنية والقريبة من المنطقة الحضرية».

وقال العضو مانع العجمي «يشاع أن المجلس البلدي يعوق التخصيص إلا أن الأعضاء يقرون ويعملون ويساهمون في المشاريع الإسكانية، والاتهامات الموجهة للمجلس غير مقبولة، كما أن عوائق المشروع غير مقنعة».

وطالب العضو المحامي عبدالله الكندري «بالتصويت على طلب التوسعة وإنهاء جدلية المشروع، لاسيما أن هناك عوائق تعترضه تحتاج سنوات عدة لحلها».

ومن جانبه طالب العضو أسامة العتيبي «بتقليص الإجازة السنوية للمجلس إلى شهرين ونصف الشهر عوضاً عن 3 أشهر، باعتبار أن الانعقاد المقبل سيكون هو الأخير من عمر المجلس الحالي»، مشدداً على«ضرورة الانتهاء من جميع المعاملات المعروضة قبل نهاية مدة المجلس وإبداء الرأي حولها، وقد أيد المقترح نائب رئيس المجلس مشعل الجويسري».

واستغرب العضو فهد الصانع «عدم حضور نواب المدير العام لبلدية الكويت الجلسة الأخيرة من دور الانعقاد الحالي، مبيناً أنه من غير المنطقي أن يحضر الجلسة بعض مسؤوليها ويغيب العديد منهم».

ورأى الصانع ان «عدم حضور المسؤولين جلسة اليوم (أمس) استخفاف في دور المجلس البلدي»، مطالباً «بتطبيق اللائحة لاسيما أن هناك مشاريع من المفترض إقرارها».

ووافق المجلس خلال جلسته أمس على طلب المؤسسة العامة للرعاية السكنية بترخيص خلاطة مركزية موقتة للشركة المنفذة لمشروع إنجاز وصيانة المباني العامة بمشروع مدينة صباح الأحمد كما ناقش المجلس المعاملات الواردة من مكتب المجلس والتي كانت متأخرة في اللجان.

وعن إيقاف مشروع سكن الأئمة في منطقة السرة، قال العضو الدكتور حسن كمال انه «تم تقديم شكوى إلى وزارة الأوقاف، إلا أن أسلوب تعاملها كان غير مقبول، كما أن هناك دراسات مقدمة حول هذا الموضوع».

ووافق المجلس على طلب وزارة المواصلات باعادة تخصيص قسيمة بمنطقة الشويخ الأولى فيما لم يوافق على طلب إحدى الشركات بخصوص ترخيص معهد الأكاديمية للإعلام والفنون.

وأعاد المجلس كتاب هيئة تشجيع الاستثمار المباشر إلى لجنة العاصمة في شأن البيانات والمعلومات الخاصة بالمقر الرئيس لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، كما وافق المجلس على بناء مدرسة خاصة بمنطقة صباح السالم.