القلاف: «أمل الكويت» تعتزم التوسع إلى الأسواق الخليجية والعربية

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أمل الكويت العالمية للعطور مكي حميد القلاف ان الشركة تغطي السوق المحلي جغرافيا من خلال فروعها العديدة المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت وحصولها على حصة متميزة من العملاء نتيجة قدرتها التنافسية من خلال تميز منتجاتها.
وقال القلاف ان «أمل الكويت» بصدد إعادة افتتاح بعض الفروع عقب تحديثها وإضفاء هوية موحدة على فروع الشركة كافة: ليشعر عميل «أمل الكويت» بربط عراقة وعبق الماضي الأصيل بحداثة الحاضر وتطور المستقبل، مشيرا إلى أن اختيار أماكن فروع الشركة يتيح لجميع عملائها التواصل معها بسهولة ويسر، فضلا عن تقديم خدمات التوصيل للعميل في مكانه دون أي مقابل.
وأضاف القلاف أن الشركة حققت نسبة مبيعات كبيرة خلال هذا العام، وقدمت لعملائها منتجات من البخور الأصيل والعطور الشرقية، تتميز بالرقي والندرة، مشيرا إلى أن هدف «أمل الكويت» ليس فقط تحقيق أرقام مبيعات قياسية، وإنما يأتي في المقام الأول الحرص على التميز والانفراد التام بأرقى الأنواع من البخور والعطور التي تناسب الذوق الكويتي وهو المشهور بحبه للأنواع النادرة والنوعيات المتميزة من البخور والعطور.
وأشار القلاف إلى أن «أمل الكويت» كصناعة وطنية خالصة حققت الريادة في السوق المحلي من خلال حرصها على الجودة والانفراد بالنوعيات الممتازة، مضيفا أن استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة هي النفاذ بقوة إلى الأسواق الخليجية في دبي والبحرين والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال، وقد تم وضع التصور النهائي لدخول هذه الأسواق بمنتجات أمل الكويت، مؤكدا أنه سيتم قريبا اختيار أماكن فتح فروع الشركة في هذه الدول، والحرص على أن تكون هويتها هي نفس الروح لفروع الشركة بالكويت، من خلال توحيد التصاميم والديكورات، إضافة إلى تنظيم دورات خاصة لموظفي خدمة العملاء لتنمية وتطوير قدراتهم لكسب ثقة عملاء أمل الكويت وهو الهدف الرئيسي.
وأكد القلاف أن الخطوة المرتقبة لأمل الكويت في التوسع إقليميا جاء عقب دراسات عديدة أجرتها الشركة وأوضحت مدى حاجة الأسواق الخليجية والعربية لمنتجات أمل الكويت العالمية من الأنواع والأصناف الراقية من البخور والعطور الشرقية، خاصة في ظل زيادة الطلب من قبل عملاء الشركة في هذه الأسواق على الشراء من فروع الشركة أثناء زياراتهم المتعددة للكويت.
ونوه القلاف إلى انه سيتم أيضا طرح منتجات أمل الكويت في بعض الأسواق العربية الأخرى كالأردن ومصر وسورية في المرحلة الأولى، على أن يتم تنفيذ تصور الشركة بدخول باقي الأسواق تدريجيا، خصوصا مع تميز الشركة وقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية.