إعلان تاريخي بين الناتو والاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن: مواجهة تهديدات «الشرق والجنوب والداخل»

وقع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة إعلانا «تاريخيا» لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، التهديدات سواء كانت تأتي من الشرق أو الجنوب أو من الداخل».

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في المؤتمر الصحافي المشترك ان الاتحاد الاوروبي والناتو «يواجهان نفس التهديدات سواء كانت تأتي من الشرق أو الجنوب أو من الداخل».

وأضاف «نريد أن نكون مستعدين للرد وتنسيق أعمالنا في حال تعرض أحد أفرادنا أو مؤسساتنا للتهديد.. كلانا يريد منع وقوع هجمات».

ويقول إعلان الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إن الجانبين سيوسعان التعاون بينهما في البحر الأبيض المتوسط حيث»يمكن لتبادل المعلومات والتنسيق المشترك أن يجعلنا أكثر فعالية في معالجة الهجرة غير الشرعية و(الإرهاب) وغيرها من التحديات».

كما يقول إنهم يريدون بناء القدرات الدفاعية والأمنية وتعزيز «صمود شركائنا في الشرق والجنوب بطريقة تكاملية من خلال مشاريع محددة في مجموعة متنوعة من المجالات للبلدان المختلفة».

ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق على هامش قمة حلف شمال الاطلسي في وارسو إن الصفقة «ستعطي دفعة جديدة للشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي».

واضاف «إن هذا القرار التاريخي سيمكننا من العمل بشكل اوثق وأقرب من أي وقت مضى.. أمننا مترابط.. نحن نواجه مجموعة من التحديات غير المسبوقة».

وأشار إلى أنه «لا حلف شمال الاطلسي ولا الاتحاد الاوروبي يمكنهما معالجة هذه التحديات بشكل كامل»لكن بامكانهما معا أن يشكلا فريقا قويا».