عندما يدق «الحب» .... قلوب الكبار!
عمر الشريف وفاتن حمامة... غرام الجان وسيدة الشاشة / 26
1 يناير 1970
03:38 م
| القاهرة- من محمود متولي |
الحب فوق القمة... مثل الحب تحت السفح... لا يتغير... ولا يتبدل ولا يتلون... هو لمسة من السحر تمس القلوب فتطهرها... وومضة من الأمل تضيئها... وتغفل بها عن خطايا وذنوب الدنيا فلا يرى العشاق سواء كانوا فوق القمة أو أسفل السطح... سوى الحب والحبيب.
لكن يبقى غرام المشاهير، ونزواتهم أيضا كأنه سر من أسرار الدولة العليا... يغلفه المشاهير بالكتمان... سواء كانوا نجوم سياسة أو مال أو رياضة أو أدب أو فن... وأحياناً ينفضونه كأنه رجس من أعمال الشيطان، لا يهمهم غير أن تظل الستائر الكثيفة تخفيه وتخبئه عن عيون الفضوليين، لكن بعضهم يخرج أحيانا عن صمته... ويستدعي المأذون... ويسمح للصحف بنشر الخبر وللصور.
وأعظم ما في غرام المشاهير أن تخرج لتلامس شغف عيون الناس... أنه يسترد لهم إنسانيتهم... وضعفهم... ويجعل من الملوك رعايا، ومن الرعايا ملوكا!، وأحيانا لا يهدد العرش والصولجان... غير دقة قلب ينبض بها قلب «الرجل الأول» في الدولة... أو المملكة.
«الراي»... سبحت في دهاليز وكواليس غراميات ونزوات المشاهير، ورصدت آهات وعذابات وآلام ودقات قلوب كبار نجوم القمة والمشاهير... سواء كانوا من الرؤساء أو الملوك أو الشعراء أو الفنانين أو المفكرين... لكشف أدق أسرار الحياة الخاصة بهم من خلال هذه الحلقات... في السطور التالية.
عمر الشريف دون جوان السينما العربية والعالمية على مدار عقود طويلة مضت... النجم الذي رسمت ملامح وجهه ونبرات صوته الدافئة صورة فتى أحلام البنات منذ أول ظهور له في فيلم «صراع في الوادي» العام 1955، وعاش حياته بالطول والعرض.
وهو شخصية ترتبط بعدة صفات في أذهان الجمهور، فمنهم من يعتبره النجم العالمي الوسيم والأنيق، ومنهم من يصنفه كممثل لمصر على الساحة السينمائية العالمية، ومنهم من يضعه في قائمة المشبوهين الذين يلعبون القمار وتتعدد علاقاتهم النسائية.
الاسم الحقيقي لعمر الشريف هو «ميشيل ديمتري جورج شلهوب»، ولد في 10 أبريل العام 1932 في مدينة الإسكندرية «220 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية»، وكان جده لأمه يهوديا بينما الأب من المسيحيين المتدينين.
والده كان يعمل في تجارة الأخشاب ووالدته كانت لها شخصية قوية ولها كلمة مسموعة في العائلة، التحق ميشيل بالمدرسة الفرنسية ولكنه تركها في سن العاشرة بسبب زيادة وزنه وقد أدخلته والدته بعدها المدرسة الإنكليزية وهي تعرف أن طعامها سيئ وذلك كي لا يأكل ابنها المزيد منه.
وعندما بلغ ميشيل عمر 15 عاما التحق بأشهر مدرسة إنكليزية في مصر أسسها الاحتلال لأبناء الصفوة وهي مدرسة «فيكتوريا كوليدج» وهناك تعرف على صوفيا والحسين ويوسف... والذين أصبحوا ممثلة عالمية وملكا للأردن ومخرجا عالميا، وقد أسلم عمر عام 1950.
إلى باريس
سافر عمر الشريف مع والدته في زيارة لباريس وهناك تعرف على فتاة تدعى «يان لي مولر»، وقد سعد كثيرا عندما عرف أنها أيضا أتت في زيارة لباريس وأنها تعيش أساسا في الإسكندرية.
ولما فاتح والده في الموضوع بعد أن توطدت علاقته بـ «يان» ووعدها بالزواج، رفض والده بشدة لأنها مسيحية بروتستانتية وعائلة شلهوب كانت مسيحية كاثوليكية، وكانت هي الصدمة الأولى عاطفيا في حياة عمر حيث لم يكتف والده بذلك بل اصطحبه معه للعيش في القاهرة، وزادت أحزان عمر بعد علمه بأنها تزوجت شابا آخر غيره.
ولكن الغرام الأهم في حياته... أو المحطة الرئيسية... كانت بطلتها هي سيدة الشاشة الفنانة فاتن حمامة... وهي محطة شابها الكثير من القلق والتوتر.
ومن بين هذا التوتر... أن سارع المنتج رمسيس نجيب بالاتصال بالكاتب الصحافي موسى صبري ليقنع فاتن حمامة بأن قصة غرامها مع عمر الشريف سوف تفقدها معجبيها ونجوميتها وشعبيتها وذهبت فاتن حمامة... إلى الكاتب الكبير علي أمين وهي تبكي وسألته والدموع في عينيها... «أليس من حقي أن أحب ؟! ».
الخوف... في عينيها
دب الخوف في قلب نجمة مصر الأولى عندما نظرت في عينيه لأول مرة ... أحست بنداء ساحر يرجوها من بين أهدابه بأن تقترب ... لكنها خشيت أن تحترق ... فهي الملكة المتوجة على عرش السينما المصرية ... وهو شاب في بداية شهرته ... يطمع في أن تمنحه فاتن حمامة التي كانت أشبه بالمخطوبة إلى كل العالم العربي فرصة عمره ليلحق بقطار النجومية.
وافقت النجمة الكبيرة على أن يقف الممثل الصاعد أمامها في البلاتوهات ... ويكتب اسمه إلى جوارها في الأفيشات ... لكنها أدركت منذ وقعت عيناها عليه لأول وهلة أن قصتها معه لن تقتصر على الوقوف خلف الكاميرات ... بل قد تتجاوز الفن السينمائي كله لتصبح قصة غرام بين امرأة ورجل.
وحدث ما خشيت منه فاتن حمامة وقعت في غرام النجم السينمائي الصاعد ... امتلأت غيرة عليه من شعبيته الجارفة من الفتيات والسيدات ... شعرت أن حبها له اختصر كل المسافات ... وألغى الحدود ... وأذاب النجومية في كأس غرام الشاب الصغير الذي لعب خياله بحب النجمة الكبيرة التي وقفت إلى جواره ... وشجعته ... وبددت رهبته ... وعاشت معه كل لقطة تجمع بينهما أمام الكاميرات ... تجاوبت مع كل مشهد حب وكأنه لم يكتب إلا لهما .
أدركت فاتن أن طلاقها من السينمائي الكبير عز الدين ذو الفقار كان شهادة ميلادها كامرأة (!) ... لم تتزوجه عن حب ... لكنها كانت تحترمه ... سعت إلى الطلاق منه ... لكن يوم طلاقها لم يكن أسعد أيامها... كان قلبها مازال بكرا حتى بعد طلاقها ... وكان النجم الصاعد عمر الشريف هو أول رجل دق أبواب هذا القلب المحصّن ... اقتحمه ... تربع فوقه .
النجم الصاعد
ظهرت عليها أعراض الحب واضحة ... زاد اهتمامها بأناقتها في وجود النجم الصاعد ... يرضيها منه نظرة... تتتبّع أخباره في شغف ... ترقب تحركاته ... وكلما ضايقها سارعت بتحرير الغرامات الفورية ... لكنها كانت سرعان ما تعود لتسامحه ... كانت كلما اقتربت من مجلسه تبدو كعصفور يتسلل إلى عشه.
ولمح المخرجون أن اللقطات التي تجمع بين سيدة الشاشة الأولى والنجم الصاعد تكشف عن غرام جامح استبد بهما في الخفاء! حتى كانت مشاهد فيلم «صراع في الوادي» التي كانت جسرا عبراه بسرعة الصاروخ إلى الزواج وصارت قبلة الفيلم بينهما أشهر قبلة في السينما العربية حيث عقدا قرانهما بعدها مباشرة .
لكن الرياح قد لا تأتي بما تشتهي السفن حيث ثار الرأي العام في مصر ضد زواج فاتن وعمر!
انطلقت اشاعات قوية بأن النجم الصاعد « يهودي» الجنسية ... كانت مصر حينئذ ترفض كل حروف الكلمة ... كان الهدف من الاشاعات أن تتدخل السلطات وتطرد النجم الوسيم من مصر ... لم يقل أحد إن الممثل الشاب مسيحي ... وإنما أرادوا تضخيم القضية لاستعداء الرأي العام ضد اليهودي الذي سيخطف نجمة مصر الأولى تحت ستار الزواج... حتى مؤيدي فاتن حمامة رفضوا غرامها بالنجم الشاب الذي لم يشهر إسلامه بعد.
نصائح موسى
قامت الدنيا ولم تقعد ضد فاتن، وخشي رمسيس نجيب أكبر سينمائي مصري... على النجمة الكبيرة من أن يعصف بها غرامها ... اتصل بموسى صبري رئيس تحريرجريدة(الأخبار) طلب منه أن ينصح فاتن حمامة التي تستجيب دائما لنصائحه لها.
قال رمسيس نجيب لموسى صبري: إن غرام فاتن حمامة والنجم الصاعد سوف يجعلها تخسر حب وإعجاب الجماهير ... ويقلل نجوميتها ... ويضعف من شعبيتها ... وربما أضاعها مع النجم الوسيم في لحظة واحدة.
وذهبت فاتن إلى موسى صبري... استمعت إلى نصائح الصحافي الذي تحترم رأيه دائما ... لكنها صارحته بأن النجم الصاعد «مظلوم»، وأنه مجني عليه ... وأن أصحاب الإشاعات حاقدون ليست لهم قلوب تعرف الحب ... وليس بمقدورها أن تصدر بيانات ترد فيها على الاتهامات الظالمة والإشاعات الكاذبة ... والحكايات التي لا هدف لها غير أن تفقدها احترام الناس ... وتقتلعها من قلوبهم.
اقتنع موسى صبري بدفاع فاتن حمامة، وصمت لحظات بعد أن أنهت حديثها ... اصطحبها إلى مكتب علي أمين ... «أكبر صحافي مصري في ذلك الوقت» وتكلمت فاتن عن غرامها مرة أخرى ... لكنها هذه المرة عجزت عن أن تمنع دموعها ... بكت بحرقة وهي تؤكد لعلي أمين أنها لا تريد من الدنيا ... كل الدنيا ... غير هذا النجم الصاعد ... فهل هذا كثير عليها؟! ... كانت كل كلمة تنطق بها فاتن حمامة دقة قلب ثائرة ... غاضبة.
مقال علي أمين
وكتب علي أمين مقالا... نفدت بعده «أخبار اليوم» من الأسواق بشكل مذهل وسريع!، وكان عنوان المقال « دموع فاتن حمامة» ... وكانت آخر جملة في المقال « من حق فاتن أن تتزوج من الرجل الذي أحبته ... وواجب جمهورها أن يجفف دموعها ... ويساعدها على اجتياز المحنة ... لأنها تحب جمهورها بنفس القدر الذي يحبها به».
وأعلن النجم الصاعد اعتناقه الإسلام ... وعن اسمه الجديد الذي اختارته له فاتن حمامة «عمر الشريف» ... كان الاسم مقصودا للدلالة على أن صاحبه مسلم حتى النخاع.
تعاطف معها الناس ... وكسبت الجولة ... وانتهت الأزمة بتتويج غرامها بعمر الشريف بزيارة سريعة من المأذون إلى شقتهما ... مراسم عقد القران والزواج تمت على نطاق محدود وفي هدوء شديد، وشهد على قسيمة الزواج كل من صلاح أبو سيف وفطين عبد الوهاب، استمر الزواج لسنوات ليست بالقليلة مثمراً عن الابن طارق عمر الشريف، ومع دخول عمر الشريف مضمار السينما العالمية والذي اضطره إلى الإقامة خارج مصر لحقت به فاتن حمامة... لكن لأسباب ما عادت فاتن حمامة ومعها ورقة طلاق.
وأصبحت فاتن وعمر... أشهر ثنائيات السينما المصرية والعربية وقصة حب جميلة ظلت محفورة في وجدان محبي سيدة الشاشة العربية وفتى الشاشة الأول.
السينما العالمية
وأتت فرصة العمر إلى عمر الشريف ليغزو السينما العالمية، سال لعابه أمام العرض الأوروبي ... سوف يقف أمام أحدث الكاميرات ويعمل مع أكبر المخرجين في العالم ... ويمثل أدوارا كتبها أشهر مؤلفي السيناريو في هوليود ... سوف ينطلق من استديوهات الفجالة إلى استوديوهات باريس ولندن وإيطاليا وأميركا ... أفلامه سوف تقفز هي الأخرى من العرض في دور سينما عماد الدين والعتبة وقصر النيل إلى مهرجانات كان بباريس وفينيسيا بالنمسا وطشقند بروسيا.
موضوعات أفلامه لن تصبح مثل موضوعات «شباب في المصيدة» و «لوعة الحب» ... سوف يلعب أدوارا صعبة في «دكتور زيفاجو» و«لورانس والعرب» و«جانكيز خان» ...سوف يقف أمام بريجيت باردو وجان مورو وجين راسل... بعد أن كان يقف خلف الكاميرات أمام شادية وأحمد رمزي وشكري سرحان.
هزمت الأحلام النجم الصاعد ... سافر إلى أوروبا، ورفضت فاتن أن تسافر معه ... لقد لعب العرض المغري بقلب النجم الذي صنعته ... ومنحته فرصة البطولة أمامها ... وساهمت في البريق الذي أضفى لمعانا على اسمه المغمور قبل أن يشارك فاتن حمامة بطولة أفلامها ... شاهدت فاتن عيون عمر الشريف وهي غارقة في أحلام السفر ... ضايقها أنه فضل مستقبله على حبه ... لقد ضحت من أجله ... داست على كل الذين هاجموها من أجله ... فإذا به يعد الساعات على موعد رحيله من مصر.
دموع الطلاق
أصرت فاتن على الطلاق ... ودموعها في عينيها، وطلقها عمر بعد أن أنجبا ابنهما طارق، وظلت فاتن حمامة تحتفظ في قلبها بقصة غرامها الأول والأخير لعمر الشريف ... لم تحب بعده ... ولم تتزوج ... واختارت ألا يكون في حياتها غير رجل واحد أحبته.
وفي اعترافاته قال: أنا إنسان بطبعي رومانسي جدا مثلي مثل كل الشرقيين وكان قلبي في فترات ما يسيطر على شخصيتي وربما أكون وقعت ضحية الابتزاز العاطفي نتيجة تلك الرومانسية المفرطة لكن ربما أدى الاحتكاك بالآخرين في بلاد الغرب والحياة الصعبة هناك إلى اكتسابي المزيد من القدرة على أن أجعل عقلي يسيطر أحياناً على عاطفتي.
مضيفا: لا أظن أن قاموس عمر الشريف يمكن أن يخلو يوماً من كلمة حب، فالحب موجود في حياتي كلها، أنا شخصيا لا أستطيع أن أعيش من دون حب، في اعتقادي أن الإنسان الذي لا يعرف الحب لا يستحق أن يكون إنساناً ولا يجدر أن نصفه بأنه إنسان حتى الإنسان الحقود يعرف الحب لأنه يحب نفسه لكنني أقصد الحب بكل معانيه وأوصافه حب الوالدين والابن والزوجة والحبيبة.
وأصبحت فاتن وعمر... أشهر ثنائيات السينما المصرية والعربية وقصة حب جميلة ظلت محفورة في وجدان محبي سيدة الشاشة العربية وفتى الشاشة الأول.
سيدة الشاشة
أكد النجم الكبير أن فاتن حمامة كانت وستظل سيدة الشاشة العربية بامتياز، فاتن حمامة بالنسبة لي ولملايين من عشاق فنها الجميل فنانة عظيمة بكل ما تعني الكلمة... لن يجود الزمان بمثلها، فنانة محترمة حفرت اسمها في صخرة الفن الصلبة لتصنع لنفسها مجداً مشرفاً وتاريخاً طويلاً من الفن الراقي الجميل، والدليل نجاح كل أفلامها وأعتقد أن هذا يكفيها لتظل على القمة مهما مر الزمن.
ولا أنسى كم ساندتني تلك الإنسانة العظيمة بالكثير ووقفت إلى جواري في بداية مشواري الفني والذي أثمر عن اشتراكنا معاً في أشهر وأعظم كلاسيكيات السينما العربية.
وقال: إن فاتن حمامة كانت زوجة لي في وقت سابق وأما لابني الوحيد طارق وجدة أحفادي عمر وكارم... وأظن أن هذا يكفي حتى أظل أكن كل التقدير والاحترام لهذه السيدة الفاضلة.
وردا على سؤال حول عدم تكرار تجربة الزواج مرة أخرى بعد انفصاله عن فاتن حمامة بالرغم من كل حسناوات العالم اللاتي قابلهن على مدار مشوار حياته؟
أجاب: لأني ما حبّتش ولا واحدة.
وأضاف: عندما سافرت وأنا شاب وجدتني محاطاً بكوكبة من «البنات الحلوين» في أوروبا وأميركا، فقلت لنفسي: لابد وأني سأقع في حب إحدى هؤلاء الممثلات الصغيرات، كان زواجي بفاتن قد مر عليه 15 عاماً .
لكن الدنيا فرقت بيننا بحكم أسفاري المتعددة وانتقالاتي المستمرة، أنا عمري ما اتخانقت معاها بل بالعكس حبي لم ينقص منه شيئ لكنني خشيت أن أقع في حب ممثلة شابة كما يحدث عادة وأترك فاتن من أجلها.
ويذكر: قلت لفاتن بكل صراحة «إحنا لازم نسيب بعض لأنني لا أتصور أن أتركك من أجل واحدة تانية أو حتى أتزوج عليك» فتقبلت ذلك.
وقال: للأسف... نحن لا نعرف كيف نحافظ على الحب بعد الزواج، وهذا في حد ذاته مشكلة لدى الرجل والمرأة، فالرجل يعتبر أن زوجته حق مكتسب ولا يعطي لها الاهتمام الذي كان يعطيه لها أيام الحب .
ولا يغرقها بالكلام الحلو ولا اللمسات الرقيقة ويعتبر أن مجرد ارتباطه بها دليل على حبه وأنها لا تحتاج إلى أكثر من هذا في حين أن المرأة في حاجة مستمرة لكلمات الحب والحنان والاهتمام، وعلى الرجل أن يدرك أن الزواج يكسب العلاقة العاطفية الشرعية ولكن لا يقتلها بل على العكس قد يساعد على نموها لأن هناك عوامل جديدة تدخل من أول المشاركة في تحمل أعباء الحياة، تقاسم لحظات الفرح والحزن ... الإحباط والسعادة ثم هناك الأبناء.
ولاينكر عمر الشريف أنه وقع في غرام نجمات أفلامه العالمية لبعض الوقت ويخص بالذكر «آفا جاردنر وأنغريد برغمان وباربرا سترايسند وأنوك إيميه».