«إعجاب زهرة الخرجي بنص المسرحية دليل على جودته»

داليدا حمدان لـ «الراي»: زوجي لم يجاملني بإنتاجه «جوزة والشريرة زوزة»!

1 يناير 1970 11:13 ص
بدأتُ فعلياً في كتابة نص لمسلسل تلفزيوني... وأنجزتُ منه 4 حلقات

زوجي المنتج عبدالكريم العنزي ساعدني على تعلُّم الكتابة الدرامية
كثيرون من الناس يمتلكون مواهب!

لكن قلةً منهم فقط هم الذين يكتشفونها داخل أنفسهم!

وفي هذا الإطار، وضمن هذه القلة، اكتشفت الفنانة داليدا حمدان أنها تمتلك ملَكة الكتابة الدرامية، فما كان منها إلا أن تشبثت بخيوطها الحريرية، وخاضت مغامرة اللعب مع الكلمة والعبارة والصراع من خلال نص مسرحية الأطفال «جوزة والشريرة زوزة». وفي الوقت الذي تعترف فيه بأن زوجها منتج المسرحية عبدالكريم العنزي دائماً ما يشجعها في تجاربها الإبداعية، نفت في حوارها مع «الراي» أن يكون جاملها بإقدامه على إنتاج المسرحية لمجرد أنه زوجها، مشددةً على أن دافعه الإنتاجي كان إعجابه بالنص!

المسرحية تُعرَض هذه الأيام على خشبة مسرح «نادي القادسية»، في موسم عيد الفطر الحالي، والتي يقوم بإخراجها الدكتور مبارك المزعل، بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الفنية بينهم زهرة الخرجي، شوق، غادة السنّي، نواف النجم، علي الحمدان، سارة القبندي، دانة، وليد خالد، شيماء قمبر، طيف العروج، حسين الفارس، علي القريشي، أحمد راشد، فاطمة الدمخي، يوسف العتال، وإبراهيم الكندري.

وبهذه المناسبة أماطت داليدا حمدان، لـ «الراي»، النقاب عن تجربتها الأولى في عالم الكتابة قائلةً: «اكتشفتُ أخيراً امتلاكي موهبة التأليف، فسارعت بصقلها من خلال التحاقي بالعديد من الورش العملية التي تختصّ بالكتابة المسرحية إلى جانب إعداد الممثل والديكور المسرحي، ما أكسبني وعياً مسرحياً متكاملاً استندتُ إليه خلال كتابتي لنص مسرحية (جوزة والشريرة زوزة) التي تستهدف شريحة الأطفال»، ومتابعةً: «إلى جانب هذا كله وجدتُ الدعم الكامل والتشجيع اللامتناهي من زوجي الكاتب والمنتج عبدالكريم العنزي الذي يتولى إنتاج المسرحية من خلال شركته (بترا)». وواصلت حمدان: «كثيرون قالوا إن زوجي عبدالكريم قَبِل إنتاج هذا النص المسرحي وتحويله إلى عرض متكامل خلال عيد الفطر محاباةً لي فقط، لأنني زوجته، لكن الواقع أن عبدالكريم لا يجامل في عمله بتاتاً»، مكملةً: «عندما أعطيته النصّ وقرأه فوجئ به وأبدى إعجابه الشديد، ومما زاد ثقتي بالنص الرأي الإيجابي الذي أبدته الفنانة زهرة الخرجي أيضاً وموافقتها على أن تكون بطلة العمل، إلى جانب بقية الفنانين الذين أعتزّ وأفتخر بوجودهم جميعاً معي في أولى تجاربي، بقيادة المخرج الدكتور مبارك المزعل، ووجود مساعدتي المخرج سوفانا الشوّاف وطيف العروج». وعن كيفية ولادة فكرة المسرحية، قالت حمدان: «عندما قررتُ كتابة النص، راجعت كثيراً كل العروض المسرحية التي قدّمت في الماضي في الساحة المسرحية الكويتية، ورأيتُ أن أغلبها مستوحى من الروايات العالمية، أو من قصص الأطفال، ومن هذا المنطلق أخذت القليل من الأفكار العالمية وبنيتُ عليها نصّي وفق رؤيتي وأسلوبي الخاصين، ما جعل مسرحيتي مغايرةً وتحمل مزيجاً من الترقب والإثارة والكوميديا والرعب إلى جانب الاستعراض الجميل الذي يتولاه عبدالرزاق، وأتمنى أن تحظى بإعجاب الجمهور من الصغار والكبار خلال عرضها».

وفي زاوية أخرى، أوضحت حمدان أن الكتابة عندها لن تقتصر على خشبة المسرح، مردفةً: «كما ذكرت لك قبل قليل، لقد وجدتُ الكثير من التشجيع من زوجي الكاتب والمنتج عبدالكريم، وهذا التشجيع لم يكن فقط معنوياً، بل إنه أخذ على عاتقه مهمة تعليمي أساسيات الكتابة الدرامية، ومن خلال الخبرة التي أكسبني إياها انطلقتُ في كتابة أول نص درامي لمسلسل تلفزيوني، بل إنني قطعتُ منه حتى اليوم أربع حلقات كاملة، وأتمنى في الفترة المقبلة أن أجد الوقت الكافي، بعيداً عن ضوضاء الحياة اليومية، حتى أتمكن من مواصلة الكتابة لإكماله».