قائد سلاح الجو: الجميع في المنطقة يتعاون معنا لمحاربة «داعش»

إجراءات إسرائيلية مشددة ضد الفلسطينيين في الضفة

1 يناير 1970 12:54 ص
إردان: «فيسبوك» وحش مخيف يعرقل الأمن
اتخذ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل خلال اجتماعه، ليل اول من امس، مجموعة من الإجراءات المشددة بسبب «تصاعد الاعتداءات الأخيرة» من جانب الفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، امس، عن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان: «تم خلال اليومين الماضيين اتخاذ خطوات صارمة لم تتخذ منذ فترة طويلة، من بينها فرض طوق أمني على 700 ألف فلسطيني في منطقة الخليل وسحب تصاريح العمل من سكان قرية بني نعيم المجاورة التي انطلق منفذ عملية مستوطنة كريات أربع». وأضاف أنه «سيتم الشروع في هدم المنازل التي شيدت من دون ترخيص في الضفة الغربية».

كما قرر المجلس الوزاري خصم الأموال التي تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها إلى عائلات منفذي العمليات من أموال الضرائب التي تحولها إسرائيل إلى السلطة. وأكد أنه «لن تتم إعادة جثامين مرتكبي الاعتداءات». كما أعلن أنه سيتم الشروع في بناء 42 وحدة استيطانية في كريات أربع.

من ناحيته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشيل، إن «السنة الأخيرة قدّمت لنا امتحانات عدّة، الحرب الإقليميّة ضد الإرهاب وتنظيم داعش أجبرنا على ملاءمة أنفسنا للمبادرة إلى عمليّات مركّبة، ما انعكس على قدرات متنوعة لسلاح الجو، فقد تحوّلت إسرائيل إلى جسر جوّي يربط بين دول المنطقة في حربها على الإرهاب». وجاءت تصريحات إيشيل في رسالة أبرقها لضباط سلاح الجو، لمناسبة الاحتفال بيومه السنويّ، وفقًا لما نقلته صحيفة «هآرتس» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي وقال ان «المنطقة برمتها اصبحت مكشوفة لنا ككف اليد ويتعاون الجميع معنا لمحاربة «داعش».

في المقابل، اتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، اول من امس، شركة «فيسبوك» ومؤسسها مارك زوكربيرغ بأنها «لا تبذل ما يكفي من جهد لمنع التحريض ضد إسرائيل». وقال إن هذه الوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي «تخرب» عمل الشرطة الإسرائيلية وتعرقل الأمن.

وقال إردان إن «زوكربيرغ مسؤول عن سياسة (فيسبوك)»، داعيا «مواطني إسرائيل لأن يلاحقوه في كل مكان محتمل بمطلب مراقبة المنبر الذي أسسه والذي يجني من ورائه المليارات».