الكبر... بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس
1 يناير 1970
11:50 ص
قال تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146)، وقال تعالى: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) (غافر/35) وقال تعالى: (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) (النحل/23)،
وقال عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر/60).
وقال - صلى الله عليه وسلم - «: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي» (رواه مسلم).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرًا» (رواه البخاري).
وروى مسلم في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» (رواه مسلم).
ومعنى بطر الحق: الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار، وذلك للترفع والتعاظم، ومعنى غمط الناس: ازدراؤهم واحتقارهم.