أكد لدى زيارته «مكافحة المخدرات» إحالة المشروع لمجلس الأمة الأسبوع المقبل
محمد الخالد: رفع مدة الحجز الاحتياطي إلى 4 أيام
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
10:46 م
متابعة خيوط المتورطين بتهريب المخدرات لن تنتهي بيومين فلا بد من تمديد الحجز
لا يمكن لنا وحدنا القضاء على آفة المخدرات دون تضافر جهود المجتمع المدني
سليمان الفهد: رجال مكافحة المخدرات الحصن المنيع لحماية الوطن وضبطياتهم مصدر فخر لنا
وليد الدريعي: ضبطنا خلال يومين 5.5 كيلو حبوب مخدرة ونصف كيلو حشيش ونصف كيلو هيرويين
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان الحكومة سترفع مشروعا عاجلا لمجلس الامة خلال جلسته الاسبوع المقبل لـ«تمديد مدة الحبس الاحتياطي إلى 4 ايام عوضا عن يومين كما هو معمول به حاليا».
وقال الخالد، في تصريح خلال زيارته أول من أمس الادارة العامة لمباحث المخدرات، واطلاعه على 4 ضبطيات مخدرات ومؤثرات عقلية لرجال المباحث خلال اليومين الماضين، قال «مدة الحبس الاحتياطي ليومين بالقانون غير كافية لرجال المباحث من اجل الرصد والضبط، فنحن بحاجة الى ضبط المهرب للمخدرات والشخص الذي يتسلمها والشخص الذي يوزعها، وهذه العملية لا تتم خلال يومين فقط، بل تحتاج الى عدة أيام ولنقل اربعة ايام على الاقل، كما كان معمولا به في السابق وقبل اقرار القانون الحالي».
وشدد على ثقته بأعضاء مجلس الامة وبدعمهم في هذا الامر العاجل، وبكونهم اكثر حرصا على امن وطنهم من خطر المخدرات، و«انهم عون لاخوانهم من رجال الامن في هذا الامر، انطلاقا من ان وزارة الداخلية بصدد شن حرب لا هوادة فيها على آفة المخدرات حماية للبلاد والعباد والشباب من شرور هذا الخطر المستطير وتسعى لتذليل كل العقبات التي تواجه عملنا».
وتوجه الخالد بالشكر والتقدير لرجال مكافحة المخدرات «الذين يبهروننا يوما بعد آخر بعملهم الدؤوب والمستمر في ملاحقة تجار المخدرات الذين يريدون النيل من هذا الوطن وشبابه» مؤكدا ان الضبطيات الاخيرة خير دليل على جهودهم. وأكد أن الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات لا تكفي وحدها للقضاء على هذه الآفة، مشيرا إلى تضافر كافة الجهود من جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للقضاء عليها كليا.
من جانبه، اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان «رجال مكافحة المخدرات هم الحصن المنيع لحماية وطننا ومجتمعنا، ممن يريد به الشر من تجار السموم والمخدرات، وان الضبطيات التي يقوم بها رجال الامن حاليا لمنع وصول هذه السموم الى وطننا هي مصدر فخر ونتمنى ان تستمر جهودهم حتى القضاء كليا على هذا الخطر المدمر للاوطان والشباب».
وقال الفهد «يوما بعد اخر تحققون الانجاز تلو الانجاز انطلاقا من مسؤوليتكم الامنية والحس الامني ونبارك لكم هذه الخطوات والضبطيات لحماية الكبير والصغير والبالغ والشاب من هذا الخطر المدمر للمجتمعات وللشعوب وللانسان».
ورأى «ان دعم القيادة الامنية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لرجال الامن محل اعتزاز لنا كرجال امن وهي حافز لنا لمزيد من العمل حتى نكون عند حسن ظن قيادتنا السياسية والامنية في الذود عن امن واستقرار وطننا العزيز».
من جهته، اكد مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد وليد الدريعي «اننا قمنا بضبط ما يقارب من خمسة كيلو ونصف من الحبوب المخدرة ونصف كيلو حشيش ونصف كيلو هيرويين وهذه المضبوطات هي حصيلة عدد من الضبطيات خلال اليومين الماضيين».
واضاف الدريعي «ان المخدرات تأتي بالطبع من الخارج ومن المحيط الخارجي ونحن نتصدى لها من خلال التوسع بالعمل مع اجهزة الامن بالدول الصديقة لمصدر التصدير ومن خلال المصادر السرية لاحكام الرقابة لضبط كل من تسول له نفسه التلاعب بأمننا الوطني».
واشتكى العقيد الدريعي «من قصر مدة الحجز الاحتياطي والتي تستمر لمدة يومين بحسب القانون» مؤكدا ان «قصر المدة يؤدي بنا الى عدم استكمال الوصول الى الشبكة المتهمة من وسطاء وموزعين بسبب سرعة احالتنا للمتهم المضبوط للنيابة وانتشار خبر الضبطية» مطالبا بزيادة المدة الى 4 ايام.
وقال الدريعي «نقلنا مطلبنا هذا الى القيادة الامنية ووعدونا خيرا ونحن من هذا المكان نكرر عهدنا بأن نبقي كرجال امن الحصن الحصين لهذا البلد».
بدوره، قال مدير عام الاعلام الامني العميد عادل الحشاش «ان القيادة الامنية لا تدخر جهدا في دعم ابنائها العاملين على امن الوطن والذود عنه مؤكدا ان زيارة الوزير هي دعم لابنائه العاملين».
وفي سؤال للعميد الحشاش ان كان طلب وزارة الداخلية لتمديد الحبس الاحتياطي من يومين الى اربعة ايام من شأنه ان يؤدي لتعسف رجال الامن مع المحجوز، كما حدث في قضية الميموني، فقال «اولا موضوع تقليص الحجز كان مطروحا على جدول اعمال مجلس الامة قبل قضية الميموني بـ6 أشهر، ولكن قضية الميموني عجلت به، وثانيا ان عمل رجال الامن يجب الا يتعطل بتعسف في قضية معينة تمت مجازاة المتعسفين فيها وبالتالي الاصل المصلحة العامة والاستثناء عداه».
وقال «مواجهة المخدرات تحتاج الى تضافر الجهود وبالتالي نحتاج دعم مجلس الامة كرجال امن لمواجهة اخطر آفة من شأنها الفتك بشبابنا وشاباتنا».
الضبطيات
? الأولى: وافد سوري قام عن طريق مطار الكويت الدولي بتهريب ما يقارب 200 الف حبة كبتاغون ومؤثرات عقلية من إحدى الدول العربية.
? الثانية: هندي تمت مداهمة مسكنه وضبطه بمنطقة أم الهيمان بحوزته 4 كيلو غرامات من الحبوب المخدرة من نوع شبو ونصف الكيلو هيرويين.
? الثالثة: عراقي حاول تهريب كيلو شبو عن طريق منفذ العبدلي الحدودي فتم ضبطه وإحالته لجهات الاختصاص.
? الرابعة: امرأة «بدون» تم ضبطها في منطقة القرين وبحوزتها نصف الكيلو شبو وربع الكيلو هيرويين.