تسعى لمركز يليق بكوادرها التطوعية
«حماية البيئة»: إخلاء المقر ليس نهاية مسيرة العطاء
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
05:47 م
تواجه جمعية حماية البيئة أزمة حقيقية، بعد أن أخلت موقعها القديم في منطقة الشويخ في شارع 71، وتسعى لجمع متطوعيها تحت سقف يليق بكوادرها الذين لا يكلون عن العطاء، مؤكدة أن يوم إخلاء المقر في أول يوليو المقبل، لن يسجل انتهاء مسيرة العطاء والبذل البيئي التطوعي.
ودعت الجمعية في بيان أعضاء جمعيتها العمومية ومتطوعيها من أصحاب القرار في مختلف جهات الدولة، إلى توفير مقر يليق بهذه الكوادر التطوعية التي لا تكل ولا تمل في سبيل خدمة هذا البلد المعطاء.
وقالت الجمعية في بيانها ان هذا المعوق لن يكون حجر عثرة في طريق مواصلة عطاءاتها وإنجازاتها التي تشهد عليها برامجها وخططها التي رسخت لصحيح العمل البيئي في البلاد، وكانت دائما خير معين للجهات المسؤولة في الدولة، فضلا عن أدوارها الرقابية والتطبيقية الأخرى.
ولفتت الجمعية أنها وهي تخلي مقرها تعلن عن انطلاقة واستمرارية لمسيرة رسخ جذورها نخب وكوادر وطنية أعلوا من شأن العمل البيئي التطوعي في البلاد، مؤكدة أن مسيرتها لن تتوقف.
وأشارت الجمعية في بيانها أن يوم الأول من يوليو المقبل ليس يوما عاديا في تاريخها، واعتبرته يوما مشهودا في مسيرتها.
وأضافت: فبعد سنوات من العطاء البيئي التطوعي، وبعد عقود من المشاريع البيئية والبرامج والخطط والفعاليات والإنجازات والأنشطة، وبعد آلاف وآلاف من أيام العمل والرصد والتوثيق ومتابعة الحالة البيئية للمواقع ذات الطبيعة والحساسية البيئية في دولة الكويت، وبعد مئات ومئات من الإصدارات العلمية الموثوقة، وغير ذلك من العديد من الفعاليات والانجازات، يأتي الأول من شهر يوليو 2016 ليشهد إخلاء
مقر الجمعية بمنطقة الشويخ.
وتساءلت الجمعية هل يمثل ذلك اليوم وهذا الحدث إخلاء أم انتهاء المسيرة وتوقف العطاء والبذل البيئي التطوعي، معلنة وبثقة تامة ان ذلك لن يكون ولن يحدث، مؤكدة أن الفعاليات تتواصل والأنشطة والبرامج تتفاعل في ما بينها، لتنطلق قواها الدافعة والمتدفقة في الفرق واللجان المتخصصة بالجمعية، لتقدم للمجتمع منتجاً بيئياً تطوعياً متميزاً يثري ويعزز المسيرة التي تسير بثبات في عقدها الخامس.