وزير الداخلية تفقد المطار: توفير أحدث التقنيات في جميع المنافذ تسهيلا على المسافرين

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مساء اليوم الاثنين على ضرورة توفير أحدث التقنيات في مطار الكويت الدولي وكافة المنافذ الأخرى.

وفي بيان صادر عن ادارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية عقب جولة تفقدية قام بها لمطار الكويت الدولي قال الخالد «اننا لن نتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات في سبيل تسهيل السفر على المواطنين والمقيمين».

وأوضح ان «المؤسسة الأمنية لا تقبل بأنصاف الحلول وتدرك دورها وواجباتها وتعي تماما المسؤولية الملقاة على عاتقها في تأمين سلامة الركاب وأنه لا مجال لأي تراخ وغير مسموح بأي قصور حينما يتعلق الأمر بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين»، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية بدأت في تنفيذ خطة متكاملة لتطوير كافة الخدمات الأمنية بالمطار وسد الثغرات والاستعانة بخبرات عالمية في هذا الصدد.

وأضاف أن رجال أمن المطار هم الواجهة الأولى التي تجسد حضارة الكويت وأصالتها ورقيها مؤكدا انهم العيون اليقظة والساهرة على أمن وطنهم ولا تعرف التهاون او الكسل.

وقال ان الاستعانة بشركات امنية متخصصة للتفتيش لا ينتقص من عمل الأجهزة الأمنية ودورها بل هو مكمل لها ومعمول به في كافة المطارات العالمية.

وقال انه على الجميع ان يدرك ان مرفق المطار له أهمية كبيرة تتعلق بسلامة المسافرين سواء من المواطنين او المقيمين، مشيرا الى ان ما شاهده على ارض الواقع من إجراءات احترازية ما هو الا تأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية.

وذكر البيان ان وزير الداخلية تفقد مطار الكويت الدولي للوقوف على مدى الجاهزية والكفاءة في التعامل مع الظروف والمعطيات المختلفة في ظل التطورات الأمنية الراهنة في المنطقة وفي إطار موسم الصيف والسفر.

وأصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عددا من التوجيهات والملاحظات التي من شأنها الارتقاء بنوعية العمل مشددا على ضرورة المواءمة بين اليقظة والجاهزية وبين المرونة وحسن التعامل مع القادمين والمغادرين في مختلف الظروف والحالات الطارئة، مؤكدا على اهمية سرعة استكمال الربط الفني للكاونترات مؤكدا انه لن يقبل بعدها بتاتا بأي تقصير.

وقال البيان ان الشيخ محمد الخالد اطلع على التنسيق الذي يتم بين الخطوط الجوية الكويتية وشركات الطيران الأخرى مع الأجهزة الأمنية والتي تهدف الى سلامة وامن كافة المسافرين بالإضافة الى تحقيق انسيابية في حركة المسافرين.

كما اطلع على مناطق وزن الامتعة والركاب المغادرين ومنطقة الخطوط الجوية الكويتية وتفقد الكونترات المتعلقة بها وشاهد التسهيلات المقدمة منها للمسافرين ثم تفقد مناطق شركات الطيران الأخرى وما تقدمه من خدمات للركاب.