يعود مع ابنه إلى شاشة «أبو ظبي» بعد غياب دام أربع سنوات
أيمن زيدان: ثمة خلل في ثقافة الجيل الشاب ... اخترت نوّار ليشاركني لأنه قريب مني
1 يناير 1970
09:47 م
|بيروت - من إيلي خيرالله|
عقب مضي أربع سنوات على خوضه غمار تجربة التقديم في برنامج «وزنك ذهب» الذي نال شهرة واسعة حين عُرضَ على شاشة أبو ظبي، يعود الممثل السوري القدير أيمن زيدان إلى الشاشة عينها، مصطحباً معه هذه المرة « نوّار» أصغر ابنائه ليتشاركا معاً تقديم برنامج جديد من نوعه، مسابقاتي الطابع، إلا أنه يحمل بين طياته العديد من الرسائل والمضامين الاجتماعية.
البرنامج يحمل عنوان «سوبر ديو- لقاء الأجيال» ويبدأ عرضه ضمن شبكة البرامج الجديدة التي اختارتها قناة أبو ظبي لمشاهديها بعناية شديدة على أن تبصر النور مع بداية شهر أكتوبر المقبل.
في استديوهات باك في منطقة كفر ياسين الكائنة في قضاء كسروان في لبنان، العمل جارٍ على قدم وساق لتصوير الحلقات الثلاث عشرة من برنامج «سوبر ديو». وفي فترة الاستراحة، جمعت الوفد الصحافي العربي المتواجد في لبنان بدعوة من قناة أبو ظبي، طاولة مستديرة بالفنان أيمن زيدان وابنه نوار وكان هذا الحوار:
• ثمة سؤال يتبادر فوراً إلى الذهن حول ما إذا كانت نصوص الحوارات التي تدور بينك وبين ابنك نوار خلال تصوير الحلقات سبق أن تم تحضيرها، أم أنها وليدة لحظتها؟
- نسخة الإعداد الأولية تحتوي على الأسئلة والأجوبة فقط وبعض الإشارات لترتيب فواصل البرنامج وما يخرج عن هذا الإطار يعتمد فيه على العنصر التلقائي، وبما أن الحلقات مسجّلة فمن الممكن إدخال التعديلات المناسبة إبان مرحلة المونتاج. ثمة حيز واسع من الارتجال الذي ترتسم حدوده ضمن إطار الخطوط العريضة المرسومة للموضوع الذي يتم تناوله.
• من كان وراء فكرة أن تتشارك مع ابنك تقديم البرنامج؟
- البرنامج منقول عن نسخة أجنبية تنص على أن يقدّم الحلقات فنان مشهور وابنه ويستضيف خلال الحلقات أبا برفقة ابنه أو ابنته، وأما مع ابنتها أو ابنها. هذه فكرة البرنامج نقلاً عن منشأها الغربي.
• نوّار، أهو الظهور الأول لك مع والدك أمام عدسات الكاميرا؟
- إنها المرة الأولى في مجال تقديم البرامج لكن سبق وأن أديت دوراً في مسلسل كوميدي من بطولة والدي بعنوان «زمان الصمت» وكان ذلك منذ قرابة الأربع سنوات.
• هل تشعر أن تجربتك تلك في التمثيل أمام والدك سهلّت لك المهمة الموكلة إليك الآن في مشاركته تقديم البرنامج؟
- لا شك أن الإحساس بالارتباك أمر طبيعي عند الوقوف أمام الكاميرا، لكن الحمد لله بمساعدة والدي تمكنت من التغلب على كافة المخاوف التي ساورتني، وأتمنى أن أكون قد أديت دوري على أكمل وجه.
• كم تبلغ من العمر يا نوار؟
- 17 سنة.
• وأين وصلت في مراحل التحصيل العلمي؟
- المرحلة الثانوية صف البكالوريا.
• أتحب خوض غمار الفن على غرار والدك وأتطمح بأن تحقق النجومية؟
- ان شاء الله يا رب.
• أستاذ أيمن هل لديك سواه من الأولاد؟
- أجل لدي شابان سواه و3 بنات. ابني البكر حازم يتابع دراسة السنة الثالثة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وابني الأوسط يدرس في مجال العلاقات الدولية والديبلوماسية.
• ما الذي دفعك لاختيار نوار دون سواه من أولادك ليشاركك هذه التجربة؟
- اخترته لأسباب عديدة أبرزها أنه في المرحلة العمرية الأكثر تطابقاً مع طبيعة البرنامج فهو الأقرب الى مرحلة المراهقة الغنية بالاختلافات الشديدة والتي تظهر المسافات الشاسعة بين الأجيال. كما أن طباعه الديناميكية تساعدني في التفاعل معه براحة أمام الكاميرا. إنه أصغر أولادي وقد حظي بنصيب اكبر من التواصل معي مقارنة بأشقائه.
• ما أكثر ما لفت انتباهك عند تصوير حلقات «سوبر ديو» والاحتكاك بالجيل الشاب؟
سيتبين لك عند متابعة حلقات برنامج «سوبر ديو» أن ثمة خللاً في ثقافة الجيل الراهن. أنا لا ألمّح إلى مستوى المعرفة فبرنامجنا لا يعتمد على المعلومة المعرفية لكن ما يفاجئك أن ثمة أسماء تعتبر من أساطير الإبداع العربي هي مجهولة تماماً بالنسبة إلى جيل الألفية الثالثة. على سبيل المثال في إحدى الحلقات وضعنا على الشاشة صورة لفريد الأطرش وسألنا الفتاة المشتركة عن هوية صاحب الصورة فأجابت بأن هذا ساركوزي . كثير من أسماء عمالقة الفن العربي (فاتن حمامة، هند رستم...) هي أسماء لا تعني شيئاً للغالبية الساحقة من أبناء هذا الجيل.
• كيف تصف هذه التجربة الثانية في تقديم البرامج مع تلفزيون أبو ظبي عقب برنامج المسابقات الشهير «وزنك ذهب»؟
- صراحة لقد انجذبت إلى البرنامج قبل معرفة هوية المحطة المنتجة له. أعجبتني فكرة البرنامج كونها تحمل في مضامينها رسالة اجتماعية راقية. إنه من برامج المسابقات النادرة، الحريصة على عدم جعل المعلومة هي الهدف الأساسي من البرنامج، بقدر التركيز على الخطاب الاجتماعي القائم على حوار جيل مع جيل آخر مختلف عنه تماماً. أهمية الرسالة التي يحملها برنامج «لقاء الأجيال» تكمن في إعادة بناء جسور التواصل بين الأهل والأبناء إذ إن الحوار بين هذين الفريقين يبدو مقطوعاً في عصرنا هذا. نحن نظن بأننا نفهم التغيرات الجذرية التي يختبرونها في مرحلة المراهقة، ونعتقد بأنهم يفهمون دواعي قلقنا ومخاوفنا، فيتبين لنا بأن الهوة بين العالمين أكثر عمقاً واتساعاً.
كان لي تجربة سابقة مع تلفزيون أبوظبي قبل سنوات، ضمن برنامج مسابقات نال شهرة واسعة في ذلك الحين بعنوان «وزنك ذهب»، وقد حزنت كثيراً عند توقف البرنامج لأنه ترك أثراً بالغاً في ذاكرة متابعي برامج الشاشة الصغيرة.
• إذا طلب منك تقييم للتجربتين فماذا تقول؟
- اعتقد أن أدوات المقارنة ليست متوافرة إذ إن ماهية كل من البرنامجين مختلفة تماماً جملة وتفصيلاً. فبرنامج «وزنك ذهب» يعتمد على المعلومة والجوائز القيّمة، أما البرنامج الثاني فيركّز على الرسالة الاجتماعية.
الأول يمتاز عن الثاني بأنه ليس منقولاً عن فكرة أجنبية، إنما صنّع في تلفزيون أبو ظبي وكنت أحد أطراف صناعة الفكرة الأساسية للبرنامج . أما مع «لقاء الأجيال» فالوضع مختلف تماماً إذ إن الفكرة مستوردة من الغرب وقد تمّ تعريبها.
• برأيك هل ان تقديم البرامج من الأمور سهلة التنفيذ بالنسبة إلى الممثل البارع؟
- لا اعتقد ذلك، فليس كل مقدّم للبرامج يستطيع أن يكون ممثلاً وليس كل ممثل يستطيع أن يكون مقدماً. إنهما عالمان مختلفان تماماً وتقديم البرامج مجال متفرد، له خصوصيته وشروطه ومواصفاته المحددة، لذلك قلة من الممثلين يسعهم خوض غمار تقديم البرامج وإدخال إضافة إلى هذا الفضاء الواسع. الممثل لا يحقق قفزة إلى الأمام إذا أدى دوره كأي مقدم آخر للبرامج بل عليه أن يحمل معه سماته وأدواته التمثيلية التي تميزه عن سواه وأن يضيف مذاق الممثل إلى دور المقدم الذي يقوم به وهذا مرتبط طبعاً بطبيعة البرنامج وهذا ما يميز برنامج «سوبر ديو» عن سواه.
• ألا تظن أن إقدام الممثل على تقديم البرامج يجعل رصيده كممثل مهدداً بالانكماش؟
- دعني أوضح لك شيئاً. برأيي إن جمهور الشاشة الصغيرة ضعيف الذاكرة، ونتيجة غزارة الإنتاج فإن ما تسجّله ذاكرة المشاهد هو الأكثر سخونة بين الأعمال. ومع مرور الزمن فإن ما يبقى في مخزون الذاكرة هي المحطات الأكثر أهمية من أعمال الفنان، فإذا ما عرف الممثل كيفية ترسيخ تلك المحطات، يتمكن من أن يغرس ذكراه في ذهن المشاهد على الدوام. أظن أننا قدّمنا في الدراما بعض المحطات الراسخة، وهذا ما أعترف به بكثير من التواضع، لذا حتى لو توصلت إلى تقديم العديد من البرامج التلفزيونية، من الصعب أن ينسى المشاهد الأدوار التي لعبتها في «نهاية رجل شجاع» أو «إخوة التراب» أو «الجوارح» ... والعديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة. في ما يتعلق بي إنها التجربة الثانية لي في مجال التقديم عقب مضي أربع سنوات على التجربة الأولى، وهو وقت كاف لأعود كمقدم للبرامج.
• ألا تظن أن المشاهد قد يشعر بالشوق للممثل أيمن زيدان الذي اعتاده في الأعمال الدرامية؟
- كن على ثقة بأن الجرعات الهائلة من الأعمال التي تتربع في أرشيف المحطات التلفزيونية لا تترك مكاناً للشعور بالشوق.
• ذكرت آنفاً بعضاً من المسلسلات الدرامية التي أثرت تاريخ الدراما التلفزيونية والتي نتتبعها في الإعادات بكثير من اللهفة والحنين . أفلا تخالجك الرغبة لإعادة إحياء تلك الأعمال بالتعاون مجدداً مع المخرج نجدت أنزور صانع تلك الروائع؟
- «والله مظبوط» لكن ثمة قولا شائعا مفاده أنه لا يمكن الاستحمام من ماء النهر مرتين. لقد التقينا يوماً وتمكنا من تحقيق شيء ما، لكن هذا لا يعني اننا إذا كررنا التجربة اليوم سنقطف الثمار عينها. منطق الحياة اختلف تماماً، كما أن تقنيات الإخراج والتصوير التلفزيوني شهدت ثورة تغييرية وتطورات مذهلة. الطموحات والتطلعات السابقة ما زالت تضج في أعماقنا، فنحن ننتمي إلى جيل آمن بأن الفن رسالة ومجموعة قيم اجتماعية وجمالية، لكن من الممكن توصيف الوضع الحالي بسمة مرحلة كي لا نحمل وحدنا وزر المسؤولية.
• متى سيبدأ عرض برنامج «سوبرديو- لقاء الأجيال» ؟
- بعد انقضاء الشهر الفضيل على ما أظن.
• هل كنت تفضل أن يتم عرضه خلال شهر رمضان؟
- لا، إطلاقاً.
• هل أنت من المؤيدين لمسألة عرض البرامج بشكل مكثّف في رمضان؟
- شهر رمضان المبارك حوّلته شاشات التلفزة إلى محرقة للأعمال الدرامية، شئنا ذلك أم أبينا، والذي يحكم هذه المسألة مثلث، لا علاقة لنا به، مؤلف من منتج ومحطة ومعلن. وهذا الأخير يشكل أحد أضلاع المثلث الأساسية. ثمة شروط يضعها المعلن وثقافة يحكمها رأس المال والممثل لا قرار له في هذه المسألة.
• تحصر إطلالتك في رمضان كممثل إذاً ؟
- اجل وأعتزّ بمشاركتي في العملين السوري الذي يحمل عنوان «رصيف الذاكرة» وهو من النوع الاجتماعي الرومنطيقي والمصري الذي يحمل عنوان «نسيم الروح» وهو من كتابة ياسين الجندي وإخراج سمير سليمان.
• كيف تقيّم دورك في مسلسل «نسيم الروح» والعمل ككل بشكل عام؟
- أعتبر أن مسلسل «نسيم الروح» يشكل مشروعاً نهضوياً كونه يتصدى للأوضاع التي كانت سائدة في مصر منذ مطلع القرن الماضي حتى نشأة البذور الأولى لثورة سعد باشا زغلول. وأنا أؤدي دور باشا من جذور تركية، هيمن على المنطقة لفترة طويلة، ثم بدأ يتعرض لتحديات شديدة تهدد مكانته. وميزة هذا العمل أنه يضمّ نخبة من ألمع الوجوه : عمر الحريري، محمود الجندي، أحمد راتب، أسامة عباس، مصطفى شعبان، نيللي كريم، شيرين...ومجموعة كبيرة من الممثلين.
• كيف تصف تجربتك مع الأعمال الدرامية المصرية للسنة الثانية على التوالي؟
- كانت تجربة ممتعة بالنسبة لي. المؤسف أن معيار النجاح مرهون بفرص العرض فليست جودة المسلسل هي هويته الوحيدة أو جواز مروره الوحيد بل ثمة معايير أخرى تحكم هذه المسألة أهمها: المحطة التي يعرض عليها، والتوقيت الذي حُدّ.د لعرضه، كما أن عملية التسويق تلعب دوراً كبيراً في هذا الشأن أيضاً. ثمة محطات تلفزيونية لا جمهور لها، لذا فأي منتج يعرض على شاشتها مهما - بلغ من العظمة والضخامة- فإنه يتعرض للعسر والظلم. أعتقد أن تقييم التجربة يصبح ممكناً عند الأخذ بعين الاعتبار جملة الظروف التسويقية المرافقة لعرض العمل. أؤمن بأن موهبة الفنان لا علاقة لها بالحدود الجغرافية، فالإيطالي سكورسيزي لم يسأل عن تقييماً لتجربته عندما عمل في الولايات المتحدة الأميركية، أو راسل كرو عندما انتقل من التمثيل في أستراليا إلى أميركا، أو الكثير من الممثلين الأجانب الذين يتعاطون فوق هذه الحدود. الفن برأيي تجاوز الحدود كافة، وهو كناية عن تبادل خبرات وثقافات. مصر تحتفظ دوماً بدورها الفني الريادي وإن كانت السيادة للعمل الأفضل فأن تعمل في بلد يضم هذا الكم من الفنانين الكبار فهذا يشكل إضافة إلى خبراتك الشخصية.
كواليس... مواقف ومحطات
كانت الساعة تقارب الواحدة ظهراً حين وصلت بنا الحافلات إلى مقر استديوهات باك في كفر ياسين. عقب تجاوزنا مرحلة التفتيش الأمني، دخلنا الاستديو لنجد بأن المدرجات قد اكتظت بجمهور لا يشبه جمهور أي برنامج آخر، فإلى جانب الفتيات والشبان الذين يتبعون خطوات الموضة العصرية في اللباس وتسريحة الشعر، اتكأ الرجال الطاعنين في السن والسيدات ربات البيوت.
على وقع التصفيق الملتهب وبعد عرض الجينيريك دخل أيمن زيدان وابنه نوار ليدور حوار طريف بينهما يعكس طبيعة البرنامج البعيد عن الجدية والرصانة. وقد ذكر أثناء الحوار أن الجائزة الأولى التي سيحظى بها الثنائي الرابح قد تتجاوز المئة ألف درهم.
كل حلقة تستضيف 3 ثنائيات (أم وابنتها أو أب وابنه) وقد شارك في هذه الحلقة سناء وابنتها ملكة فتح الله من لبنان، سامي وابنه علي من المملكة العربية السعودية، منال وابنتها مارينا من مصر.
الجمل الحوارية بين أيمن زيدان وابنه تدور حول مشاكل الأهل والأبناء فيعمد أيمن إلى التركيز على أهمية دور الوالدين في مواكبة المتغيرات الجذرية التي تطرأ على حياة المراهقين في حين يتولى نوار مهمة الدفاع عن هذه الشرائح العمرية والمطالبة بمنحها المزيد من الحرية والخصوصية مع الذات.
ويتشعب الحوار بين أيمن وابنه نوار ليطال المتسابقين في البرنامج فأيمن يخاطب الأم ويسألها رأيها في حين يوجه نوار حديثه إلى الابنة. وأثناء الحديث يخطىء نوار في ذكر كلمة أجنبية فيعلّق أيمن بكثير من الحذاقة وسرعة البديهة بالقول «نوار عندو أزمة لغوية ما بيعرف من الإنكليزي غير I am hungry»
على وقع الضحك والتصفيق تستمر الحلقة فينتقل أيمن بالحديث إلى المشترك السعودي سامي الذي يعمل في وكالة الأنباء السعودية وقد صرّح أنه أب لعشرة أولاد فعلّق أيمن ممازحاً الرجل «فريق فوتبول يعني».
الفقرة الأولى من البرنامج تحمل عنوان «صراع الأجيال»، وتقضي بأن يوجه سؤالان إلى كل من المشاركين الأبناء، ويخضع السؤالان لتصويت من قبل جمهور الأهل الحاضر في الصالة، ثم يطرح سؤالان على الأهل يصوت عليهما جمهور الشباب. وتبلغ قيمة الإجابة الصحيحة 2000 درهم إماراتي.
فكان السؤال الأول الموجه إلى الأبناء «ماذا يفعل الأهل إذا عرفوا أن أحد أصدقاء ابنهم يتعاطى المخدرات؟». أما السؤالان اللذان وجههما نوار إلى المشاركين من الأهل فكانا:
- في حال تعرض ابنك لمضايقة لمن يفصح عن الأمر؟ (النسبة الأكبر من جمهور الشباب أعطوا أصواتهم لإجابة «للوالدين»)
- ما أكثر ما قد يزعج الأهل في أولادهم؟ (64 في المئة من جمهور الشباب أعطوا أصواتهم لإجابة «عدم المثابرة على الدراسة»)
وقبل التوقف مع فترة استراحة التي ستتحول على الهواء إلى فاصل إعلاني أوضح أيمن أن الفقرة الثانية من البرنامج بعنوان «أبجد هوز» ستحدد هوية الثنائي الأول الذي سيغادر المسابقة.
«أبجد هوز» كناية عن مجموعة منوّعة من أسئلة المعلومات العامة والتي اختيرت بعناية لتكون إجاباتها وفقاً للتسلسل الأبجدي فإذا كانت إجابة السؤال الأول تبدأ بحرف الدال لا بدّ أن تبدأ إجابة الثاني بحرف الذال وهكذا دواليك، وقيمة الجائزة عن كل إجابة صحيحة هي 500 درهم إماراتي. الأسئلة في هذه الفقرة مخصصة للأبناء فيستشف من خلالها المستوى الثقافي عند أبناء هذا الجيل. اما اختيار السؤال الأول فيتم من خلال الكومبيوتر الذي توقف في هذه الحلقة عند سؤال تبدأ إجابته بحرف الكاف. المدة الزمنية المحددة لإعطاء الإجابة الصحيحة هي دقيقة واحدة وقد أفرزت هذه الفقرة عن النتائج التالية:
- منال ومارينا فازتا بمبلغ 6000 درهم
- سناء فتح الله وملكة فازتا بمبلغ 4000 درهم
- سامي وعلي فازا بمبلغ 5500 درهم
وبالتالي أضطرتا سناء وملكة أن تغادرا المسابقة.
اما الفقرة الثالثة فكانت بعنوان «بين الأمس واليوم» ولعلها الفقرة الأجمل في البرنامج إلا أننا لن نكشف عن تفاصيلها بل ستكون مفاجأة تكتشفونها مع متابعة البرنامج الذي تعده سناء قزي ويخرجه عماد عبود، ضمن دورة البرامج الجديدة على قناة أبو ظبي.