مفوضية اللاجئين: للكويت دور حيوي بتخفيف معاناة الشعوب

1 يناير 1970 07:19 ص
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الكويت لعبت دوراً حيويا في التخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة حول العالم جراء الكوارث والصراعات والحروب، ولم تستثن أي مذهب أو عرق أو دولة من تبرعاتها، فذهبت تبرعاتها إلى أفريقيا وأوروبا وآسيا كما ساهمت في رفع العبء عن كاهل الكثير من الرجال والنساء والأطفال وتحسين معيشتهم اليومية ورفع جودة الخدمات المقدمة إليهم.

وقالت رئيس مكتب المفوضية في الكويت الدكتورة حنان حمدان، إن الكويت ممثلة في صاحب السمو، والحكومة والشعب والمؤسسات الخيرية والإنسانية، أصبحت مثالاً يحتذى به بين شعوب العالم في مبادرتها في مساعدة من هم في أمس الحاجة للمساعدة من اللاجئين والنازحين داخليا وضحايا الكوارث وهذا ما رأينا انعكاسه على القطاع الخاص في الكويت عندما بدأت المفوضية رحلة الشراكات الإنسانية مع القطاع الخاص في العام الماضي.

وتقدمت حمدان، خلال مؤتمر صحافي لاعلان الشراكة الاستراتيجية بين الشيخة انتصارالصباح ومكتب المفوضية أمس، بالشكر والتقديرمن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت إلى سمو الأمير قائد العمل الإنساني، والشعب الكويتي على الدعم الدائم والمساهمات اللامتناهية التي قدمتها دولة الكويت وقيادتها الحكيمة لقضايا اللاجئين حول العالم، كما توجهت بالشكر إلى العاملين في الميدان في ظروف صعبة في كثير من الأحيان، وشكرت ممثلي وسائل الإعلام الذين يلعبون دوراً أساسياً في دعم الجهود والعمل الإنساني العالمي عن طريق تسليط الضوء على القضايا الإنسانية الملحة.

من جانبها اشارت الشيخة انتصار سالم العلي التي تشغل منصب رئيس كل من دار لولوة للنشر ومبادرة النوير للايجابية، أشارت إلى أن العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري. والكويت خير شاهد علي ذلك.

اضافت السالم «بعد ان اتيحت الفرصة لي من قبل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت والاردن بزيارة مقرهم والاطلاع على خطوات آلية التسجيل للاجئين التي تنفذ يوميا للحصول على هوية لهم ولاسرهم اصبحت علي يقين باهمية عملية التسجيل للاجئين في كونها أحد الاركان المهمة في رسم مستقبل وحياة أفضل للفرد واسرته في دولة اللجوء حيث تضمن له إقرارا بالحياة من خلال إصدار هوية رسمية له، تؤهله للحصول على المأكل والمشرب والمأوى والتعليم والصحة في المستقبل وايضا لم شمله مع اسرته وايضا اثبات للنسب وغيرها من الحقوق لذا تسجيل ولادة الاطفال حق مشروع لكل طفل».