ميشال قزي لـ «الراي»: ألمانيا... «عنّا ياها بالعيلة»
| بيروت - من سامر القلعجي |
1 يناير 1970
02:02 م
باستيان شفاينشتايغر هو اللاعب الأفضل... ولا أحب متابعة المباريات المهمة في الأماكن العامة
هولندا غير محظوظة لذا تعاطفتُ معها... وكأس العالم وبطولة أوروبا تعيدان لي حماسة الطفولة
فرض الاعلامي ميشال قزي نفسه منذ أعوام عبر الشاشة الصغيرة، واستطاع بخفة ظله وديناميكيته في ان يؤسس لنفسه مكانة تتميّز بأسلوبٍ في التقديم لا يشبه غيره، حتى باتت له بصمة خاصة مع شعاره «إلك» الذي تحوّل الى «ماركة مسجّلة باسمه».
قزي محبّ للرياضة ويتابع «يورو 2016» لكرة القدم.
وللتعرف الى آرائه حول البطولة، أجرت معه «الراي» هذا الحوار السريع:
• هل أنت من متابعي «يورو 2016»؟
- بالتأكيد. في صغري كنت أتابع البطولات العالمية كافة، وأعرف كل أسماء اللاعبين حول العالم. كانت لديّ هواية كبيرة بـ«الفوتبول»، ومارست هذه الرياضة باستمرار. حالياً أصبحتُ متابعاً فقط لكرة القدم وتحديداً لبطولتيْ كأس العالم وكأس أوروبا فهما تعيدان لي حماسة الطفولة وشغف الشباب.
• مَن هو المنتخب المفضّل لديك؟
- أشجع المنتخب الألماني بقوة كما أحب المنتخب الهولندي.
• ما الذي يعجبك في المنتخب الالماني حتى تشجعه؟ وما الذي يجذبك الى منتخب هولندا؟
- ذكرت لك أنني كنتُ أتابع كثيراً كرة القدم في صغري، وألاحظ ان المنتخب الهولندي قوي جداً ويضمّ أسماء كبيرة في صفوفه، لكنه كان غير محظوط. دائماً يصل الى النهائيات الا انه ولسوء الحظ يخسر. لذا تعاطفتُ معه ومنذ ذلك الوقت أحب هذا الفريق وأتابعه.
• وماذا عن المنتخب الالماني؟
- الألمان... «عنّا ياها بالعيلة» (اي أن العائلة كافة تشجع الالمان). في ايام الطفولة كان تلفزيون لبنان الرسمي ينقل وقائع الدوري الالماني، فتعلّقنا بنجومه وأصبحنا نحبّ الألمان مع مرور الوقت. الشعب اللبناني منقسم أساساً بين 40 في المئة يشجعون الالمان و40 في المئة البرازيل. اما الـ 20 في المئة الباقية فتشجع المنتخبات الاخرى.
• مَن هو اللاعب المفضل لديك وتعتقد انه سيكون الأفضل في بطولة اوروبا؟
- باستيان شفاينشتايغر، مع العلم انه في هذه المرحلة لم أعد احفظ أسماء اللاعبين بل أكتفي بمتابعة المبارايات وتشجيع كل المنتخبين الألماني والهولندي.
• هل مع تَقدُّمك في العمر تقول ان من الأفضل ان أركّز على عملي بدل الاهتمام بكرة القدم؟
- مع تقدم الانسان في العمر عموماً، تصبح لديه أولويات مختلفة عن السابق ويتغيّر نمط حياته وتصبح لديه هوايات مختلفة. في ايام طفولتي مثلاً كنت أمارس كرة القدم يومياً وكانت هذه اللعبة من أساسيات حياتي، ولهذا عملتُ على متابعتها بكل تفاصيلها، لكن الآن تغيّرت الاولويات والنشاطات والمسؤوليات. الأشياء التي كان يحبها الإنسان في طفولته وتَعلَّق بها تبقى موجودة طوال حياته لكن يخفّ وهجها ليس أكثر.
• اين تتابع المباريات؟
- أذكر حين أصبحتُ أتابع بكثرة مباريات كرة القدم في صغري وكان ذلك في مونديال المكسيك العام 1986، كانت المواجهات تُبث فجراً. ورغم صعوبة التوقيت، شاهدتُ كل المباريات. الآن أفضّل متابعة اللقاءات المهمة في البطولة الاوروبية في المنزل كي لا يكون عدد المتابعين كبيراً الى جانبي كي أركّز تماماً على المجريات.
• استفزازك سهل اثناء مشاهدتك للمباراة؟
- (يضحك) طبعاً في «الفوتبول» الشخص يُستفز لكنني من الاشخاص الذين يستفزون الناس من حولهم. تحدث هذه الاحتكاكات بين الناس لكن أحرص على ان تبقى ضمن حدود اللياقة.
• هل فقدتَ اعصابك يوماً ما بسبب استفزاز معين؟
- لا ابداً ولهذا لا أحب متابعة المباريات المهمة والحساسة في الأماكن العامة او في المقاهي لأنني أحب التركيز عليها. اما المباريات التي لا تعني لي ولا أهتم بها أتابعها في المقاهي كي استمتع مع الأصدقاء، وهنا أبدأ منذ اللحظة الاولى باستفزاز من حولي.
• مَن تعتقد بأنه سيحمل لقب «يورو 2016»؟
- المنتخب الالماني، دائماً لديه نصيب في الفوز.
• هل تراهم الافضل هذا العام؟
- بصراحة لم أتابع كثيراً مستوى المنتخبات المشاركة في البطولة لكني سأرشح ألمانيا بالدرجة الاولى ثم فرنسا.