وكيل «الأوقاف»: استمرار المراكز الرمضانية تخفيفاً عن المسجد الكبير

المعتكفات النسائية... مراقبة

1 يناير 1970 03:26 م
الوزارة لم تعد تسمح بإقامة الصلاة في الأماكن المجاورة للمسجد الكبير... لدواعٍ أمنية
أفاد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المهندس فريد عمادي، بأن «المعتكفات النسائية الرمضانية، خاضعة للمتابعة والمراقبة»، مشيرا الى انها «لن تكون بمنأى عن العمل التنظيمي في وزارة الاوقاف... من دون الاخلال بالعبادة».

واضاف عمادي، ردا على سؤال خلال زيارته المركز الرمضاني في مسجد عقلا الظفيري في محافظة الجهراء، أول من أمس، عن تنظيم المعتكفات النسائية الرمضانية، إن «وزارة الاوقاف لن تتوانى في تطبيق القانون في كل فعاليات شهر رمضان المبارك بما يخدم المسلمين جميعا»، مشيرا الى أن «الوزارة هي واجهة المسلمين الاولى في البلاد، حيث تلتقي مئات الآلاف منهم بشكل أسبوعي وموسمي ولابد من ترتيب هذه اللقاءات بما يخدم الجميع ويحقق الصلاح لهم».

وفي شأن المراكز الرمضانية، قال وكيل «الاوقاف»، إنها مستمرة خلال الشهر الكريم تخفيفا للضغط الذي كان يتعرض له المسجد الكبير قبل تنفيذ تلك الفكرة، والذي بات لا يتسع لجموع المصلين الغفيرة والمتزايدة عاما بعد عام، مبينا ان «الوزارة لم تعد تسمح بإقامة الصلاة في الأماكن المجاورة للمسجد الكبير لدواعٍ أمنية».

واشار الى ان نجاح فكرة المراكز الرمضانية، خلال السنوات الماضية، لايرجع الى «شخص لوحده بل بجهود الفريق المتعدد النشاطات والذي يعمل لهدف واحد وهو خدمة بيوت الله عز وجل»، مصيفا «نحن المسؤولين في الوزارة حريصون على النجاح وان يتطور الى شيء اكبر وافضل واحسن».

وعن انطباعه عن المركز الرمضاني في مسجد عقلا الظفيري التابع لإدارة مساجد محافظة الجهراء، قال عمادي «اعجبت كثيرا بالتنظيم والترتيب الذي قامت به ادارة مساجد محافظة الجهراء، وهذا يدل على التعاون والتكاتف لخدمة المصلين في الشهر المبارك، واستمتعت بقرءاة وتلاوة وصلاة الشيوخ الافاضل الشيخ عبدالرحمن رخيص، والشيخ غانم الحربي، وهو اختيار موفق للشيخين الفاضلين، لما لهما من جهود مباركة في خدمة المصلين وخدمة بيوت الله».

من جهته، قال مدير ادارة مساجد محافظة الجهراء المهندس ابراهيم العنزي «خصصت الإدارة 6 مساجد للختمة الرمضانية، حيث سيؤم المصلين فيها نخبة من القراء المعروفين بالحفظ ونقاء الصوت وحسن التلاوة، كما خصصت الإدارة 8 مساجد للمعتكفات الرمضانية المزودة بكل ما يحتاجه المعتكفون وتوفير وجبات الفطور والسحور للمعتكفين».