أعلن أنه سيتبنى هذا التوجه

خليل الصالح: الكويت بحاجة إلى خصخصة الإدارة في كل مشاريعها

1 يناير 1970 09:53 م
أكد النائب خليل الصالح على أن الكويت تحتاج إلى خصخصة الإدارة في كل مشاريعها وليس خصخصة القطاعات حتى لا يتم السيطرة عليها.

وبين الصالح في رده حول إمكانية خصخصة الخطوط الجوية الكويتية أن الخصخصة المناسبة للكويت تكون في خصخصة الإدارة كما هو موجود في الدول الخليجية مثل شركة الطيران الإماراتية وهي شركة مملوكة للدولة لكن إدارتها مختلفة ومتخصصة، مشيرا إلى أن خصخصة الإدارة تخرجنا من لباس الكلفة الاجتماعية الموجودة والتي تحتاج دائما إلى تطبيق قانون وإعطاء كل ذي حق حقه.

ولفت الصالح إلى أن خصخصة الإدارة على مستوى فني وعلمي حقيقي ستجعلنا نتقدم إلى الأمام مع مرور الوقت، أما في حال خصخصة القطاعات فلن يتحصل المواطن الكويتي على وظيفة في القطاع الخاص، مجددا تأكيده بقوله: ما يناسب الكويت هو خصخصة الإدارات في كل مشاريعها الوطنية ولذلك نستطيع أن نقول إننا قادمون لهذا الأمر وأنا متجه نحو تبني ذلك معربا عن الأمل في أن تعود الكويت إلى موقعها الرئيسي في الوضعين الإقليمي والدولي.

وتقدم الصالح خلال حفل استقبال بمناسبة عودته من رحلة العلاج مساء أمس بحضور عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية في البلاد بالتهنئة والتبريكات لسمو أمير البلاد وولي العهد بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر عليهما بموفور الصحة والعافية، مؤكدا أن سمو أمير البلاد هو أمير الحكمة الذي أصبح رمزا لقادة العالم بموقفه الإنساني المتميز، كما تقدم بالمباركة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجميع أهل الكويت.

وأكد الصالح على أن اللحمة الوطنية الكويتية تتجلى في مثل هذه المناسبات الطيبة في رمضان، لافتا إلى أن هذا التواصل الاجتماعي بين الكويتيين خير دليل على نبذهم للكراهية والطائفية.

وتابع بقوله: كنت في رحلة للعلاج في الخارج منذ فترة طويلة، ولله الحمد تكللت العملية بالنجاح وأنا الآن بين أهلي واخوتي في الكويت، وحتى عندما كنت في رحلة العلاج كنت أشعر بوجود أهل الكويت، مضيفا بقوله: نسأل الله العلي القدير أن يجعل الأمن والأمان في هذا البلد بفضل أهلها الطيبين الخيرين الذين نرى لهم في كل دول العالم بصمة كويتية رائدة في العمل الإنساني والخيري.

كما أعرب الصالح عن بالغ امتنانه للحضور الكريم خلال حفل الاستقبال، موجها الشكر لكافة المواطنين بمختلف أطيافهم لتواصلهم معه خلال رحلة علاجه.

وتمنى الصالح أن تشهد المرحلة المقبلة حراكاً تنموياً يلبي تطلعات المواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية ويعالج الاختلالات والملفات العالقة، مشيرا إلى أن مجلس الأمة سيستمر في تحقيق مزيد من الانجازات التشريعية وحل قضايا المواطنين.

واستذكر الصالح بكل فخر ملحمة مسجد الامام الصادق عليه السلام، وشهداء الصيام جراء التفجير الارهابي الذي استهدف السجود في يوم جمعة من شهر رمضان، مشدداً على أن الكويت خرجت من هذا الحادث الأليم أشد قوة وتلاحماً بفضل قيادتها الحكيمة.

وبين أن حضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى موقع الحادث في اللحظات الأولى وإطلاقه عبارة «هذولا عيالي» ستظل تشكل علامة فارقة في سجل تاريخ الكويت، لافتا إلى أن الشعب الكويتي أثبت تكاتفه ضد مثيري الفتن، ومن لا يريدون الاستقرار للكويت.

وأضاف الصالح «أن الكويتيين ضربوا المثل في أروع معاني التلاحم والتعاضد والاصطفاف خلف القيادة الحكيمة»، لافتا إلى أن رسالة صلاة المسجد الكبير الجامعة وصلت بوضوح إلى الطامحين إلى اختراق وحدة الشعب الكويتي والنيل من ثقته في ذاته وقيادته.