تل أبيب: الحرب المقبلة ستحوّل لبنان دولة لاجئين

1 يناير 1970 12:53 ص
صرح وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن «حزب الله» لا يستطيع ان يشكل تهديداً وجودياً على إسرائيل، موضحا مع ذلك انه «بامكانه ان يلحق ضررا جسيما بالجبهة الداخلية وبالبنى التحتية وبالمطارات والموانئ ومصادر الطاقة».

وفي كلمته امام مؤتمر هرتسليا للأمن القومي، رأى كاتس ان «احتمال اندلاع مواجهة اخرى في لبنان ليست كبيرة حاليا الا ان الحرب قد تندلع من دون ان ترغب الاطراف في ذلك». ولفت الى ان «هذه الحرب ستؤدي الى دمار لبنان وخرابه ورحيل الامين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله».

وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش هرتصي هليفي حذر أثناء اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أن «المعركة المقبلة في الشمال لن تكون بسيطة ولا سهلة وستكون مختلفة».

وتابع ان «حزب الله يعتبر اليوم القوة الاكبر التي تواجه اسرائيل (...) انا اعتقد ان نهاية الحرب الاسرائيلية ضد حزب الله واضحة: اذا وقعت حرب اخرى، فان الجبهة الداخلية ستواجه تجربة قاسية. لكن اسرائيل ستعيد بناء ما تدمر. اما لبنان فسيتحول الى دولة لاجئين تواجه صعوبة في اعادة اعمارها، وحزب الله سيفقد قاعدة الدعم السياسي في لبنان».