بوخمسين: سمو الأمير قائد تستلهم منه الشعوب الحكمة
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
03:05 م
اعتبر رجل الاعمال جواد بوخمسين ان التاسع من رمضان يوم تاريخي في الكويت، بهجوم الارهاب على جامع الامام الصادق عليه السلام واستشهاد 26 من ابناء الكويت، وكذلك تاريخي بإعادة ترميمه في اولى ذكراه، بمباركة ورعاية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد، في مشهد مبهر، جسد اسمى معاني الوحدة الوطنية والاخاء في مواجهة الارهاب والفتن.
وبيّن بوخمسين ان لافتتاح الجامع والصلاة فيه برعاية سامية، ثم تأبين الشهداء فيه في حفل برعاية الدولة والاهالي، بالغ الاثر الطيب في نفوس ذوي الشهداء والجرحى ومعارفهم ورواد هذا الجامع والمجتمع بمختلف مشاربه، وخلد شعور الوحدة والعدالة في نفوس المواطنين كافة.
وقال «نشعر ببالغ الفخر حين نعمل من اجل تأبين كوكبة من الشهداء المصلين الساجدين في جمعة رمضان الماضي، على اثر تفجير ارهابي اجرامي ارد الشر لهذا البلد»، مضيفاً «سنواصل احياء هذه الذكرى، ليعلموا ان هذا الاعتداء لن ينسى وسيبقى خالدا في صدور اهل الكويت، وسننقله من جيل الى جيل، ليكون درسا للابناء بأن يكونوا فطنين من التغرير بهم للوقوع في الفتن والتفرقة والطائفية ومواجهة كل ذلك بالوحدة الوطنية».
وبين ان «الكويت ستبقى شامخة بقيادة صاحب السمو الامير وولي عهده والاسرة الكريمة والشعب الوفي»، قائلا لسموه:«سر ونحن من خلفك يدا واحدا... فأنت خلدت للكويت تاريخ يوم الحدث، حين حضرت بعد دقائق معدودات من جهة واجهزة الامن من جهة اخرى، وشاركتم اهالي الشهداء في مشاعرهم، ومسحتم جروحهم بدموع سامية وعبارة سامية (هذولا عيالي)، دون ان تبالي خطرا».