سمو الأمير استقبل خليفة بن سلمان مهنئاً بحلول الشهر المبارك

الكويت والبحرين... علاقات تاريخية لمصلحة طموحات الشعبين

1 يناير 1970 05:11 ص
خليفة بن سلمان: مجلس التعاون يعيش عصراً ذهبياً غير مسبوق من التعاون والتنسيق الثنائي والجماعي
كونا- استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر دسمان عصر اول من امس، رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث التي جسدت روح الأخوة، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط قيادة الكويت وشعبها باخوانهم في البحرين، والعمل على تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وكبار المسؤولين بالدولة.

وأقام صاحب السمو مأدبة افطار على شرف خليفة بن سلمان والوفد المرافق له.

واكد الأمير خليفة بن سلمان، لدى وصوله إلى البلاد، على عمق ومتانة وتميز العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البحرين والكويت.

وقال إن «المنطقة اليوم محاطة بكم كبير من التحديات التي تتطلب التسلح بسلاح التعاون لمواجهتها والتغلب عليها، فلم يعد الحل المنفرد مجديا في ظل هذه الظروف، فتأثيرات التطورات لا تقتصر على محيط واحد، بل ممتدة لتطول الجميع لذا فالتعاون اليوم لابديل عنه للتصدي لهذه الأخطار»، لافتاً إلى أن «مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعيش اليوم عصرا ذهبيا غير مسبوق على مستوى التعاون والتنسيق الثنائي والجماعي، وان هذه الزيارة إلى جانب أبعادها الأخوية فهي تأتي في إطار تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، إزاء التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم».

وغادر رئيس الوزراء البحريني الليلة قبل الماضية.

وكان في وداعه على أرض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين، وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.