مطالبة نيابية لوزير الداخلية بمعاقبة أي مقصّر أو مهمل
«الداخلية والدفاع»: سيكون لنا موقف من المنافذ... المكشوفة أمنياً
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
01:09 م
فتح منفذ العبدلي «المكشوف أمنياً» الباب على دعوة الى زيارة ميدانية للمنافذ الحدودية كافة، البرية والجوية والبحرية، يقوم بها أعضاء لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية، وفقاً لما طالب به النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران، للوقوف على أوجه القصور والخلل الأمني الحاصل.
وقال الجيران لـ «الراي»: في الدول المتقدمة يمنحون موظفي المنافذ الحدودية كامل الصلاحية في اصدار أمر برجوع المسافر الى بلد القدوم دون أي حق للاعتراض، مشدداً على خطورة وظيفة موظفي الحدود، لصلتها المباشرة بالأمن القومي.
وحول الاختراقات الأخيرة، طالب الجيران بلجنة تحقيق وتطبيق القانون بحق المستهترين بأمن البلد، لأن هناك «من سهل مهمة بعض عابري الحدود وهم يحملون ما يمس أمن البلد، وهؤلاء يجب أن يخضعوا للتحقيق».
وطالب رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب سلطان اللغيصم الجهات الأمنية، وتحديداً العاملين في المنافذ الحدودية التسلّح بالحذر واليقظة.
وقال اللغيصم لـ «الراي» إن لجنة الداخلية والدفاع سيكون لها موقف «وسندعو القياديين في المنافذ الحدودية إلى إدراك أن أي ثغرة أمنية في منفذ العبدلي سيكون لها أثر على الوضع الأمني، ونحن في وضع يتطلب منا رفع أعلى درجات التأهب».
وأكد اللغيصم الثقة بجدية وصرامة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في التعامل مع الوضع الأمني، «لاسيما وان على مكتبه، كما ذكرت (الراي) تقريراً شاملاً بالملاحظات والثغرات»، داعياً الوزير الى اتخاذ الاجراءات المناسبة ومعاقبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله «فلا مجاملة مع أمن البلاد واستقرارها».
?