مشروع خاص بتنمية المعلمين وتدريبهم على المقررات قبل تطبيقها

مناهج جديدة للصفين الثاني والسادس

1 يناير 1970 04:18 م
سعود الحربي: تدريس تاريخ الكويت وعلم الاقتصاد والفلسفة في الصف العاشر

عمر الغرير: التعليم الخاص رافد أساسي في مسيرة النظام التعليمي في الكويت
كشف الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية الدكتور سعود الحربي، عن خطة تطوير المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل 2016/ 2017، حيث ستشهد تطوير مناهج الصفين الثاني والسادس بنظام الكفايات، كما سيتم إدخال مقرر تاريخ الكويت في الصف العاشر، إضافة إلى مقرر علم الاقتصاد والفلسفة.

وأعلن الحربي في تصريح للصحافيين، خلال حضوره أمس الأول حفل تكريم أوائل الطلبة الفائقين في المدارس العربية الخاصة، والذي نظمه الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية على مسرح جمعية الكشافة الكويتية، أعلن عن مشروع خاص بتنمية المعلمين وتدريبهم على هذه المقررات قبل تطبيقها، مؤكدا أن ذلك سيتم بمتابعة من وزير التربية ووكيل الوزارة.

وعن إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية، قال «إنها جزء من المنظومة التربوية ولا يمكن الحديث عن المناهج دون إدخال التكنولوجيا التي أصبحت أمراً ضرورياً في عالم التعليم، والدليل على ذلك انطلاق مشروع التابلت الذي لاقى استحسان المتعلمين والمعلمين وكذلك أولياء الأمور».

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية عمر الغرير، أن «احتفالنا هو ثمرة للجهود المخلصة والمساعي الحثيثة، التي بذلت من قبل وزارة التربية والإدارة العامة للتعليم الخاص، والاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة، والمعاهد الثقافية وأصحاب هذه المدارس وإدارات هذه المدارس والأسر التعليمية وأولياء الأمور»، مشيراً إلى أن هذا «التفوق يأتي استكمالاً للمشوار الحافل بالعطاء الذي تميزت به هذه المدارس على امتداد السنوات الماضية، لما حظيت به من ثقة الجميع وتفردت به من خدمات تعليمية متطورة يشهد لها الجميع بالثناء والتقدير».

وأضاف الغرير أن «التعليم الخاص بات يشكل رافداً أساسياً في تعزيز مسيرة التعليم في دولة الكويت»، مهنئاً الطلبة الفائقين وأولياء أمورهم على تفوقهم واجتهادهم لافتاً إلى أنهم كانوا وراء هذا التفوق الذي نفتخر به جميعاًَ.

وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لوزارة التربية وقيادييها وإدارة التعليم الخاص والمدارس الأهلية الخاصة، التي تخطت التحديات والعقبات كافة، لتأمين أفضل سبل التعليم، من أجل أن تكون محل ثقة وتقدير واعتزاز.