اطلع على إستراتيجية الفروانية ووصف مرحلة إدارتها بـ«التقييمية»

بدر العيسى: هيكل الإدارات المدرسية معتمد ويحتاج غطاءً قانونياً

1 يناير 1970 04:15 م
إستراتيجية الفروانية التعليمية تتوافق وسياسة «التربية» وكل الشكر لإدارتها
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، اعتماد الهيكل التنظيمي للإدارات المدرسية المطورة بين وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، ولكن المشروع متوقف على الجانب القانوني فقط، وسوف نغطيه.

وقال العيسى في تصريح للصحافيين، خلال حضوره أمس ملتقى منطقة الفروانية التعليمية، لعرض إستراتيجية مشاريعها للعام الدراسي 2015 /2016 في مدرسة المرقاب المتوسطة للبنات، أن «المشكلة تكمن في تحديد اختصاصات من يقوم بهذا العمل في المدارس. هل سيكون من داخل الوزارة، أم نستعين بكفاءات من خارجها؟».

وفيما قدم تهانيه وتبريكاته للجميع بحلول شهر رمضان المبارك، قال العيسى إن الجولات على المناطق التعليمية والإطلاع على الإستراتجيات التي عرضها مديريها، الهدف منها متابعة الإنجاز في هذه الإستراتيجيات على أرض الواقع، ومدى إسهام المديرين الجدد في تطوير العملية التعليمية في الجوانب الإدارية والفنية والتعليمية، وكل ما يتعلق بالبيئة المدرسية.

ووصف العيسى هذه الإستراتيجيات بـ«المهمة» التي يمكن ان تعتمد عليها الوزارة، خاصة وأن بعض هذه الإستراتيجيات نبعت من الوزارة أصلاً، وتحتاج إلى تطوير في المناطق التعليمية، واصفاً المرحلة الحالية لمديري المناطق بـ«التقييمية»، لقياس مدى إسهاماتهم وتعاونهم في تطوير التعليم.

وعن استخدام «الآيباد» و«التابلت» في التعليم، أوضح «أن الفكرة كانت موجودة لدى الوزارة قبل ان أتسلم حقيبتها، ولكن قمنا بتفعيلها وهو الاتجاه الحديث للتعليم وفق الزيارات التي قمنا بها إلى بعض الدول المتقدمة في التعليم، حيث يعتمدون بشكل كبير على التعليم الإلكتروني داخل المدارس»، مؤكداً أهمية هذا النوع من التعليم للانتقال بالمسيرة التعليمية إلى مصاف هذه الدول.

ولفت العيسى إلى أن إستراتيجية منطقة الفروانية التعليمية متوافقة مع رؤية الوزارة، وهذا يمنحنا الارتياح الكبير داخل الوزارة بأن المناطق التعليمية تسير وفق سياسة الوزارة وتعاونها في هذا الاتجاه، شاكراً لإدارتها جهودها في تحقيق الإستراتيجية.

من جانبه، اوضح مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، ان «الاستراتيجية تشمل العديد من المشاريع الحيوية، ومن ضمنها مشاريع التعليم التعاوني وفصول الآيباد والأرشفة الالكترونية»، مشيرا الى ان «التعليم التعاوني مشروع تم تطبيقه عن طريق التوجيه الفني للحاسوب في المدارس، وحقق نتائج رائعة سواء للمعلمين او المتعلمين».

واضاف انه «تم تطبيق المشروع على اربع مراحل، وجار العمل على تعميم هذه التجربة في العام الدراسي المقبل»، لافتا الى ان «مشروع فصول الايباد تم تطبيقه في المراحل التعليمية الثلاثة، ولاقى قبولاً كبيراً لدى المتعلمين، حيث كان لديهم شغف لوسيلة تعليم تكنولوجية جديدة، بل اصبح بعض اولياء الامور يدفع بأبنائه لكي يلتحق بهذه الفصول».

وذكر بوحمد ان «مشروع الارشفة الالكترونية في المنطقة تجربة تم تطبيقها في بداية العام الدراسي وتحويل الادارات الورقية الى إلكترونية»، معربا عن بالغ شكره وتقديره، لكل من شارك وساهم في هذا العرض المرئي.