شعر
الْخَيْرُ فيما اخْتارَهُ الله
| وليد القلاف (الخراز)* |
1 يناير 1970
11:50 ص
الْعَفْوُ مُعْتَـقَدٌ تَبَنّاهْ
مَنْ بِالْـمَحَـبَّةِ ضاءَ مَسْعاهْ
ما زالَ يَمْلَأُني ائْتِـلاقًا
وَبِهِ احْتِرامُ النّاسِ أَلْقاهْ
وَإلَيْهِ مِنْهُ أَسيرُ حَتّى
لا أَلْتَقي بِسِوى مُحَـيّاهْ
مِـنْهاجُهُ الْوَضّاءُ يَبْقى
في الْعَيْشِ يَرْضاني وَأَرْضاهْ
وَبِهِ يُحَدِّثُني لِأَلْقى
في الْكاظِمينَ الْغَيْظَ مَعْناهْ
يَنْساهُ مَنْ يَدُهُ اسْتَبَدَّتْ
أَمّا الْحَـليمُ فَلَيْسَ يَنْساهْ
وَإذا اعْتَـقَدْتُ بِهِ فَأَجْـري
مِنْ خـالِـقي ما كانَ أَحْلاهْ
فَهُوَ الَّذي اخْـتارَ اعْتِـقادي
وَالْخَيْرُ فيما اخْـتارَهُ اللّهْ
* شاعر كويتي
www.waleed-alqalaf.blogspot.com