مارتينو يثني على فوز الأرجنتين بغياب ميسي في «كوبا أميركا»
البرازيل تبحث عن «العودة» أمام هايتي
1 يناير 1970
06:41 م
سانتا كلارا- باسادينا - كاليفورنيا - وكالات - يخوض منتخب البرازيل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة «كوبا أميركا» المئوية لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة، لتصحيح مساره عندما يلتقي هايتي فجر غدٍ الخميس، على ملعب «سيتريوس باول» في اورلاندو.
ويهدف مدرب البرازيل كارلوس دونغا الى نسيان العثرة الأولى والتي تمثلت بتعادل سلبي مع الإكوادور، معولا في الوقت ذاته على نتيجة لقاء الأخيرة مع البيرو.
وكانت البيرو حققت فوزا صعبا، لكنه مهم جدا في حسابات التأهل 1-صفر على هايتي التي تشارك في هذه النسخة الاستثنائية.
ولم يكن دونغا يتوقع في اسوأ الاحوال، ان تؤول المباراة الأولى لمنتخبه الى التعادل الرابع بينهما، رغم انه النتيجة المنطقية في نظر الجميع في المباريات الافتتاحية، وذلك استنادا الى تاريخ لقاءات الطرفين التي تفيد بفوز البرازيل 24 مرة مقابل هزيمتين فقط.
ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم اسماء معروفة على الصعيد العالمي بدءا من حارس فالنسيا الإسباني دييغو الفيش الذي لم يشارك في اللقاء الأول وحل محله اليسون الذي ارتكب اخطاء كثيرة وكبيرة كادت احداها تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفا للاكوادور، معتبرا ان الكرة تجاوزت خط الملعب قبل ان يمسك بها الحارس ويعيدها الى مرماه.
في المقابل، لا تأمل هايتي الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد ان منيت بهزيمة ثقيلة امام كولومبيا 1-3 في الاستعدادات قبل ان تسقط رسميا امام البيرو.
ولا يمكن لدونغا الارتكاز الى نتائج لقاءات المنتخبين لأنها تقتصر على 3 مواجهات فقط، حيث فازت البرازيل 4-صفر (1974) و6-صفر (2004) وخسرت 3-4 (1999).
من جانبها، تأمل البيرو بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس وحجز احدى بطاقتي التأهل الى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع البرازيل.
وتكتسي المواجهة الجديدة اهمية خاصة كونها تجمع بين مدربين ارجنتينين هما ريكاردو غاريكا ناردي (البيرو) وغوستافو كوينتيروس (الاكوادور)، وكلاهما توليا مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل او بآخر الأسلوب الأرجنتيني الذي يميز اداء الطرفين.
وفي الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، احتفى مدرب المنتخب الأرجنتيني خيراردو مارتينو بالفوز على تشيلي 2-1، مشيرا إلى أن منتخبه تمتع بالقوة، رغم عدم مشاركة القائد ليونيل ميسي، المنهك من رحلة طويلة تلت جلسة استماع طويلة بعد اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب، فضلا عن مشكلة في الظهر منذ اللقاء الاستعدادي مع هندوراس.
وقال مارتينو: «على عكس ما حدث في مباريات أخرى ضد تشيلي استحققنا الفوز»، في إشارة إلى خسارة الأرجنتين أمام تشيلي بركلات الترجيح في نهائي 2015 ثم الفوز عليها بصعوبة 2-1 في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وأكد مارتينو أن ميسي سيعود للتشكيلة الأساسية الجمعة المقبل، في مباراته أمام بنما، حيث إنه سيكون قد استكمل فترة التعافي حينئذ.
وأضاف: «الأمر يتعلق بأن يكون في حالة جيدة من أجل المباراة المقبلة، لقد بدأ التدرب بالكرة بشكل طبيعي ويحدونا الأمل أنه سيكون بخير خلال الأيام الأربعة المقبلة حتى يلعب المباراة».
من جهته، وصف الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي، مدرب منتخب تشيلي، الأخطاء التي ارتكبها منتخبه بـ «الفادحة». وقال: «الأرجنتين قدمت مباراة رائعة، وحققت فوزا مستحقا، ارتكبنا بعض الأخطاء كلفتنا استقبال هدفين».
وكان «التانغو» ثأر من نظيره التشيلي على ملعب «ليفايس» في سانتا كلارا، وسجل انخل دي ماريا (51) وايفر بانيغا (59) هدفي الأرجنتين، وخوسيه فونزاليدا (90+3) هدف تشيلي.
وسيطر رجال مارتينو بقيادة لاعب باريس سان جرمان الفرنسي دي ماريا الذي اختير افضل لاعب في اللقاء لكنه لم يستطع حبس دموعه بسبب وفاة جدته لأمه، وقال لدى تسلمه الكأس: «عائلتي تعبر لحظات صعبة، لكن كان عليّ ان ألعب».
وفي مباراة ثانية، حققت بنما، الوافد الجديد، ما يشبه المفاجأة بفوزها على بوليفيا 2-1 في اورلاندو.
وسجل بلاس بيريز (11 و87) هدفي بنما، وخوان ماتيا (54) هدفي بوليفيا.
وفي الجولة الثانية، تلتقي الأرجنتين مع بنما، وتشيلي مع بوليفيا.
شكوك حول مستقبل ماركينيوس
أورلاندو - د ب أ - أكد المدافع البرازيلي ماركينيوس أنه يناقش مستقبله حاليا في باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي، بعدما لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية من بينها برشلونة الإسباني.
وقال ماركينيوس (22 عاما) بشأن التكهنات المحيطة بانتقاله المحتمل لبرشلونة «التكهنات دائما تحيط بي، ولكن عقدي مع باريس سان جرمان ممتد حتى 2019 ومستقبلي خاضع للنقاش في الوقت الراهن».
ورفض ماركينيوس الحديث عن مستقبله مع باريس سان جرمان، لكنه لم يستبعد أيضا إمكانية الرحيل عنه.