«الجمارك»: نسعى الى تذليل العقبات التي تواجه عمل شركات النقل

1 يناير 1970 01:50 ص
أخفقت جهود الادارة العامة للجمارك في ردم هوة الخلاف بينها وبين شركات النقل، بعد احتجاج الشركات على قيام الشركة المستثمرة لخدمات الجمارك بزيادة الرسوم على الدخول وخروج الشاحنات والصالونات، من وإلى منفذ العبدلي، من 9 إلى 40 دينارا.

من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية عدنان القضيبي، بعد اجتماع ضم قياديي الجمارك وممثلي أكثر من 15 شركة نقل، ان «الجمارك تسعى الى تذليل العقبات التي تواجه عمل شركات النقل، بما يتوافق مع قوانين الدولة والنظم الجمركية المتبعة»، لافتا إلى «بعض التأخير نظراً للنواحي الامنية لمنفذ العبدلي، وبسبب تعطل جهاز المسح الاشعاعي، وتم تلافي ذلك بأسرع وقت».

وعن زيادة رسوم التفتيش أوضح القضيبي، بأن «ما ينطبق على الرسوم السابقة ينطبق على الرسوم الحالية حسب قانون الجمارك، الذي ينص على حقها في فرض رسوم، مقابل الخدمات مثل التخزين والمناولة وغيرها»، مبينا أن «جميع دول مجلس التعاون تقوم بالتحصيل نظير أعمال التفتيش، وهناك لائحة أسعار تبين التفاوت بين التحصيلات في دول المجلس».

وأشار إلى «وجود حالة ضرورة للتفتيش بسبب انهاء عقد الشركة السابقة التي كانت تتولى مهمة التفتيش، من خلال توفير جهاز المسح الاشعاعي، وقد تم ابرام عقد اخر بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المختصة»، لافتا إلى أن «هناك لائحة الأسعار الخاصة بعقد المزايدة، والتي تبين بأن الرسوم المستحدثة هي لخدمات المناولة لأغراض التفتيش الجمركي»، مشيراً إلى أن «الادارة تقوم الآن بتجهيز المباني بمنفذي النويصيب والسالمي، عن طريق الشركة وأن منفذ العبدلي سيتم تنفيذه من قبل الادارة بأسرع وقت».

وفيما يخص نقل المناولة من السالمي إلى العبدلي، أشار القضيبي الى أن «ذلك جاء بطلب من سفارة المملكة العربية السعودية في الكويت، والتي طلبت نقل عملية تبديل الحمولة إلى منفذ العبدلي».