كلاي صلّى خلف نعيم قاسم وزار مخيماً فلسطينياً في لبنان
|بيروت - «الراي»|
1 يناير 1970
02:03 م
تلقى لبنان بحزن، كما العالم خبر رحيل «اسطورة» الملاكمة محمد علي كلاي، بعدما خسر آخر جولاته مع المرض.
وفيما كانت «الكرة الأرضية» تغرق في نعي «رياضي القرن الـ 20» الذي شغل العالم على مدار نحو عقدين من حصْده الألقاب، برزت بين «طوفان» الصور التي استحضرت مسيرة كلاي صورتان باغتتا بيروت التي انكشف ان الملاكم «الأسطوري» زارها أقله مرتين في سياق مهمات او أدوار أطلّت على السياسة.
وكانت الصورة الأولى، نُشرت لكلاي وهو في أحد المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان العام 1974 اي في فترة ما عُرف بـ «فتح لاند» التي سهّل قيامها «اتفاق القاهرة» ومهّدت لاجتياح اسرائيل الأول العام 1978. اما الصورة الثانية التي نشرتها وكالة «غيتي ايميجيز» فيظهر فيها محمد علي، وهو يصلي في احد مساجد بيروت خلف نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الحالي الشيخ نعيم قاسم، كما ذكرت مواقع الكترونية لبنانية.
وذكر التوضيح على الصورة انها خلال زيارة قام بها كلاي الى بيروت في فبراير 1985 «للمساعدة في ضمان إطلاق سراح رهائن غربيين كانوا محتجزين في لبنان من متطرّفين».