دارسو «العلمي» ودّعوا مقاعد المدرسة مع اختبار الأحياء... و«الأدبي» يختم بالإحصاء اليوم
طلبة الثانوية العامة...على جمر انتظار النتائج
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
04:16 م
الإجابات النموذجية لاختبار الجغرافيا على هواتف بعض الطلبة ومحاضر الغش لحاملي الساعات والسماعات
طلاب لـ«الراي»: الاختبارات تخللتها بعض الأسئلة الغريبة ونأمل أن يكون ختامها مسكا
على جمر انتظار النتائج، ودع طلبة القسم العلمي اختبارات الثانوية العامة أمس موصدين بابها باختبار الأحياء فيما يتقدم طلبة الأدبي اليوم لأداء امتحان مادة الإحصاء.
وأكد طلاب لـ(الراي) أن «الاختبارات كانت متوسطة المستوى ولم تخرج عن إطار المنهج الدراسي وإن تخللتها بعض الأسئلة الغريبة ونأمل أن يكون ختامها مسك بإعلان النتائج يوم الأحد المقبل».
وبمسيرات خجولة رغم حرارة الأجواء أكد بعض الطلبة أن«مظاهر الغش في هذه الإختبارات كانت محدودة فالتفتيش الذاتي شمل جميع اللجان ومن المستحيل إدخال الهواتف النقالة إلى قاعات الإختبار إلا أن بعض الملاحظين عثروا بحوزة البعض على سماعات أذن صغيرة وساعات مبرمجة للغش وبعض الأجهزة الأخرى ومعظمها كان لدى طلبة المراكز المسائية».
وذكروا أن «معظم الطلبة كانوا حذرين لئلا يقعوا في الحرمان أوأن يسجل بحقهم محضر غش يمنعهم من النجاح خاصة وان معظم اللجان كانت متشددة في هذا الجانب».
وقال الطالب محمد مشعل في الصف الثاني عشر أدبي إن«اختبار الجغرافيا جاء بغاية السهولة ولكن تضمن بعض الأسئلة المعقدة وأنه قام بالاستعداد الكامل للاختبارات، ولم يواجه أي صعوبات إطلاقاً أثناء المذاكرة، ولكن الوقت لم يكن كافياً لدراسة كمية المادة العلمية لأداء الاختبار».
بدوره قال الطالب نبيل عبدالمحسن في الصف الثاني عشر علمي إن«اختبار مادة الأحياء لم يكن شديد الصعوبة، ولكن المادة العلمية تطلبت منه الكثير من الحفظ للمصطلحات العلمية، وهو بنوعه يعتمد على الفهم وليس الحفظ» موضحاً انه «خصص 3 ساعات يومياً للمذاكرة، ولم يواجه أي صعوبات خلال الدراسة».
وفيما شهد اليوم الأخير لإختبارات القسم الأدبي إنتشار الإجابات النموذجية لإختبار الجغرافيا على بعض هواتف الطلبة وفق (القروبات) الطلابية المنتشرة في برامج (الواتس اب) تحدث مدير ثانوية فهد الدويري
عبد العزيزالخلف عن دور رؤساء الأقسام في الاختبارات حيث التواصل مع التواجيه التي تقوم بدورها بحل أي مشكلة قد تحصل أثناء أداء الاختبارات، مشيراً إلى ان «دور رئيس القسم يكون بايصال التعليمات من التوجيه العام الى الطلبة».
وأضاف أن «رئيس القسم يترأس أيضاً اللجنة للاختبار، ويقوم بتصحيح اختبارات الصف العاشر والحادي عشر».
وبين الخلف أن «هناك تواصلا بين المدرسة وأولياء الأمور لمتابعة أحوال الطلبة أو عند ملاحظة أي سلوك غير سوي من الطلبة، فهناك لقاء بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة بالفترة الأولى والثالثة، وهناك لقاءات مسبقة ما قبل الامتحانات، بالاضافة الى التواصل الالكتروني (البوابة الالكترونية) والتواصل بالبريد، فإن كان هناك طالب ذو سلوك غير سوي، يتم ارسال بريد مسجل عن حالة الطالب واستدعاء ولي أمره».
وأكد أن«هناك تنسيقاً بين وزارة التربية وإدارة المدرسة بإجراء اللقاءات اللامركزية التي تنظمها كل منطقة تعليمية لمدارسها لسد احتياجات المدراس وعمل التسهيلات اللازمة، بالاضافة الى تعميم القرارات الصادرة من الوزارة مثل استلام الشهادات ومحاضر الغش والتعامل مع الكنترول خلال فترة أداء الاختبارات النهائية».
وذكر أن «عدد الطلاب في صفوف الاختبارات يترواح بين 23 إلى 25 طالباً واللجان المفتوحة تتكون من 80 إلى 110 طلاب».
ولفت إلى ان «إدارة المدرسة بإجراء استيراتيجية لمتابعة الطلبة الضعاف على مدار العام الدراسي بإنشاء (الادارة المطورة) التي تدعم الطلبة المتعثرين دراسياً وذلك بإعداد برنامج يحتوي على مذكرات واختبارات تجريبية لمساعدتهم بالتحسن الدراسي والتحصيل العلمي، بالاضافة إلى وضع الهيكل التنظيمي الذي يشمل وحدة تحسين الأداء ويقوم بنفس دور الادارة المطورة في دعم الطلبة المتعثرين دراسياً».
مراقبة اختبارات العربي والإسلامية بالمدارس البريطانية
| كتب علي التركي |
بطلب من الإدارة العامة للتعليم الخاص، انتدبت وزارة التربية 38 عضواً لديها للإشراف والمراقبة على اختبارات القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية في المدارس البريطانية للعام الدراسي 2016/2015 والتي تعقد يومي 4 و5 يونيو المقبل.
وحدد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالإنابة فيصل المقصيد أماكن عقد هذه الاختبارات لطلبة المدارس البريطانية حيث تعقد اختبارات البنين في مدرسة الأمل المشتركة بنين وتعقد اختبارات البنات في مدرسة الامل المشتركة بنات. وبين ان المراقبين الـ38 يعملون في مدارس التربية الخاصة ذاتها التي تستضيف تلك الاختبارات في صالاتها ومسارحها خلال الفترة المذكورة.