البلديات فجّرت «القلوب المليانة»
فرنجية وصف باسيل بـ «القزم» و«حزب الله» و«الموساد» بين كرامي وعلّوش
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
02:06 م
انهمكت بيروت امس في رصْد ما «أشعلتْه» الانتخابات البلدية لا سيما في الشمال من سجالات سواء داخل البيت المسيحي، بين «التيار الوطني الحر» وكل من النائب سليمان فرنجية والوزير بطرس حرب، او داخل البيت السني بين القيادي في «تيار المستقبل» (يتزعمه الرئيس سعد الحريري) النائب السابق مصطفى علوش والوزير السابق فيصل كرامي (كان من ضمن التحالف السباعي في طرابلس الذي خسر امام الوزير اشرف ريفي).
وكان بارزاً في هذا السياق، انفجار «القلوب المليانة» بين العماد ميشال عون والنائب فرنجية بعد القراءة التي قدّمها صهر الاول وزير الخارجية جبران باسيل للنتائج والانتصارات التي حققها «التيار الحر» في الشمال، وإشارته الى ان «حجم التيار بالمقارنة مع كل قوى الشمال ظهر ليس فقط في بلدية، انما في انتشاره»، لافتاً الى ان «البترون أكدت ان لونها برتقالي، وكرست سياسياً انها تستحق ان تكون المدخل الى الشمال، ولا احد يستطيع ان يضع يده عليها من خارجها».
وفيما غرّد فرنجية غامزاً من قناة باسيل وقائلاً: «الأقزام عندما تغيب الشمس ترى خيالاتها اكبر»، انضم وزير الاتصالات إلى الرد على باسيل آسفاً لما وصفه بخروج وزير الخارجية عن قواعد التهذيب والحقيقة، وقال: «للحديث صلة».
وفي سياق غير بعيد، اشار النائب السابق مصطفى علوش في معرض تقويمه نتائج انتخابات طرابلس و«التحالف السباعي» بوجه لائحة ريفي الى أن «النائب محمد الصفدي كان غائباً عن الحياة السياسية في شكل واضح على مدى سنوات، والرئيس نجيب ميقاتي موجود يومياً في طرابلس وكان الانطباع الذي أعطاه انه مالك الدنيا وما عليها، اما الوزير السابق فيصل كرامي فهو يُعتبر في المدينة عنصراً من حزب الله فقط لا غير».
ولم يتأخّر رد كرامي الذي قال في بيان له: «نحن حلفاء للمقاومة في مواجهة اسرائيل على رأس السطح، أما النائب السابق مصطفى علوش فهو يُعتبر في المدينة عنصراً من الموساد فقط لا غير».