أَعلن مدّ اليد إلى زعيم «تيار المستقبل»

ريفي: أهدي انتصار طرابلس إلى روح رفيق الحريري

1 يناير 1970 12:25 م
أهدى وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي «الانتصار» الذي حققته اللائحة التي دعمها في الانتخابات البلدية في طرابلس إلى «روح الشهيد رفيق الحريري، وشهداء ثورة الأرز واللواء وسام الحسن والرائد وسام عيد»، مؤكداً «اننا مستمرون بهذا النهج حتى تحقيق العدالة»، ومعلناً «أمد يدي للرئيس سعد الحريري وخلافي معه هو على نقاط سياسية أكبرها ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة».

وقال ريفي في مؤتمر صحافي عقده في منزله في طرابلس: «أرادوها تهريبةُ محاصصةٍ وتحالفاً هجيناً، فقلنا اننا لن نقبل بأن يسيطر على المجلس البلدي شركاء (حزب الله)»، مضيفاً: «نهدي هذا الانتصار لكل القوى السيادية، ونقول: عودوا إلى الجذور و14 مارس 2005 ولنعد جميعاً لتحمل مسؤوليتنا التاريخية لإنقاذ لبنان».

ورداً على سؤال أكد: «أنا اللواء أشرف ريفي أؤكد لكم أن إجريي على الأرض ورأسي ع كتافي، أنا لبناني مسلم أؤمن بالعيش المشترك والوحدة الوطنية ويدي ممدودة لكل مواطن لبناني يريد أن يعمل لبلده، فطرابلس مدينة العيش المشترك وأنا أصر أن نعيش معا مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة ودروزاً وعلوييين».

وعن إمكان عدم تمثُّل المسيحيين والعلويين بمجلس بلدية طرابلس في حال لم تفز اللائحة التي دعمها كاملةً، كشف انه سبق ان طرح مبادرة تقوم على ان تتفق اللائحتان الرئيسيتان (لائحته ولائحة الأحزاب) على اعتماد الأسماء نفسها للمرشحين المسيحيين الثلاثة والعلوييْن «لكن الفريق الآخر رفض بالمكابرة ولم يتجاوب».

وشدد على انه «لن يركب بلد في ظل سلاح غير شرعي»، وقال: «نعم أنا جلست مع (حزب الله) على الطاولة ذاتها في مجلس الوزراء وأنا أوضحت أن هناك أموراً عالقة بيننا»، وتوجه الى الحزب قائلاً: «أنت كمشروع إيراني فارسي سأبقى أقاتلك سياسياً وحضارياً وإعلامياً. لن نسمح للبنان بأن يصبح إيرانياً ولن أستسلم ولن أعطي تكليفاً شرعياً لذلك». وحول موضوع رئاسة الجمهورية قال: «كنتُ واضحاً منذ البداية، يوم تم ترشيح سليمان فرنجية من الرئيس الحريري، وقد اعترضتُ ومازلت معترضاً على ذلك، وكذلك اعترضت على ترشيح الدكتور سمير جعجع لميشال عون لأن ذلك يتعارض مع ثوابتنا السياسية. وفي رأيي ان لا إجماع على سليمان فرنجية في طرابلس وترشيحه خطأ وأنا أقول لكم انه لن يصل الى الرئاسة».

ورداً على سؤال، وجّه تحية إلى السعودية لافتاً الى انه «عندما يأتي موعد انتخاب رئيس سنبحث عن بروفايل المرحلة، وبالتالي إذا كان المطلوب أن يكون عسكريا فأرى العماد جان قهوجي رئيساً واذا كانت المرحلة تقتضي ان يكون اقتصادياً فأرى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رئيساً».

وختم بأن «ما حققتْه لائحة بيروت مدينتي إنجاز مهم يجب أن يُقرأ جيدا وعلى (حزب الله) أن يقرأ جيداً ما حققته لائحة بعلبك مدينتي».