الشرطة البرازيلية تفتش منطقتين عشوائيتين بحثا عن مشتبه بهم في قضية اغتصاب جماعي
1 يناير 1970
01:28 م
فتشت شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية منطقتين عشوائيتين يوم الأحد بحثا عن المشتبه بارتكابهم جريمة اغتصاب جماعي مزعوم لفتاة برازيلية عمرها 16 عاما قالت إن أكثر من 30 رجلا اعتدوا عليهم في قضية صدمت البرازيل التي تستعد لاستضافة الأولمبياد في أغسطس.
واستخدم أكثر من 70 شرطيا طائرات هليكوبتر وعربات مدرعة وكلابا لدخول المنطقتين ولكن لم يُعلن أي شيء عما إذا كان قد تم اعتقال أي مشتبه به في هذه العملية.
وقامت الشرطة باستجواب خمسة أشخاص ولكنها لم تعتقل أحدا خلال الأيام الخمسة التي تلت بث أحد المرتكبين المزعومين لهذه الجريمة شريطا مصورا عن عملية الاغتصاب على تويتر مما أثار موجة من الغضب.
وأضافت الشرطة أن هناك إشارات إلى أن هذا الاغتصاب الجماعي وقع في 21 مايو ولكن لم يتسن لها تأكيد عدد الذين شاركوا في الجريمة.
وفي مطلع الأسبوع تظاهرت نساء ورجال في عدة مدن للمطالبة بالعدالة ولشجب التمييز على أساس النوع في الثقافة البرازيلية.
وزادت هذه القضية من المخاوف في شأن الأمن في ريو دي جانيور والانهيار السياسي في البرازيل مع استعداد هذه المدينة والبرازيل لاستضافة أول دورة ألعاب أولمبية تقام في أميركا الجنوبية في الخامس من أغسطس.
وتراجعت الجريمة في السنوات الأخيرة ولكن حدثت زيادة في عدد جرائم القتل في الأشهر الأخيرة مع تقليص ميزانية إدارة شرطة ريو دي جانيرو بسبب الانكماش الاقتصادي.