حوار / «الكويت عزيزة جداً على قلبي ولديّ الكثير من الأصدقاء فيها»

جاد شويري لـ «الراي»: انتقلتُ إلى مصر مُتأخراً ... لكن مُتمكّناً!

1 يناير 1970 12:25 م
أكتب فيلمي «على مهلي»... وأحلامي أهداف أمامي

يارا ورندا حافظ أعاداني بقوة إلى مصر

جرأة الأفكار الخارجة عن المألوف ... تميّزني
«متأخراً لكن متمكناً انتقلت إلى مصر!»

هكذا اعترف الفنان اللبناني جاد شويري، الذي يتأهب لإطلاق أغنية باللهجة المصرية بعنوان «برّا»، قال عنها إنها شبابية وشبيهة بنمط أغنية «أجازة» وسيتم تصويرها لإطلاقها خلال شهر أغسطس المقبل.

شويري وبعد أعوام سعى خلالها نحو الأفضل، استطاع أن يخصص لنفسه مكاناً متميزاً في الوسط الفني، حاصداً النجاح تلو النجاح. ويجهز شويري لفيلمه السينمائي وهو يكتبه «على مهله» لكثرة انشغالاته خصوصاً أنه انتقل متأخراً للتركيز على مصر. «الراي» أجرت معه الحوار الآتي:

• ما هو جديدك؟

- أعمل حالياً على العديد من الكليبات لعدد من الفنانين مثل يارا وجو أشقر، وأتابع كتابة فيلمي السينمائي لكن «على مهلي». كما ستصدر لي أغنية جديدة خلال الصيف المقبل.

• ولماذا تكتب «على مهلك»؟

- «ع بالي» أن أستلذّ بهذا المشروع، ولهذا أقرأ الكثير من المواضيع والكتب المرتبطة به، كما أقوم بالكثير من الأبحاث حوله لأنني أريد تنفيذه على طريقتي.

• أخبِرنا أكثر عن الفيلم؟

- لا أريد الإفصاح الآن عن أي تفاصيل حوله، لكن ما أستطيع قوله أن موضوعه حساس جداً لأنه خليط اجتماعي، سياسي، وإنساني في آن واحد.

• هل تَوفّر الإنتاج اللازم له؟

- لا يوجد أي شيء بعد على أرض الواقع، فما زلتُ في مرحلة الكتابة.

• أخبرنا عن أغنيتك الجديدة؟

- هي باللهجة المصرية بعنوان «برّا»، ومن ألحان عادل العراقي. الأغنية شبابية وشبيهة بنمط أغنية «أجازة» وسيتم تصويرها لإطلاقها خلال شهر أغسطس المقبل.

• ازدياد عدد الكليبات التي توقّعها باسمك يزيد من المسؤولية الملقاة عليك أمام الوسط الفني من جهة والجمهور من جهة أخرى، ما مدى الضغط الذي تشعر به من هذا الموضوع؟

- الإخراج عمل سهل بالنسبة إليّ وأحبه كثيراً، ولذا لا أشعر أبداً بأيّ ضغط أو أنني سأقصّر به يوماً ما. من ناحية ثانية، لا أعمل على تصوير أيّ أغنية إلا بعد اقتناعي بها.

• ما الكليب الأعزّ على قلب جاد شويري؟

- كليب «يا ما بكيت» للفنانة ميشلين خليفة هو الأعزّ على قلبي من بين كل الأعمال التي قدمتُها.

• تخطى كليب أغنية «نزوة» للفنانة رندا حافظ، وهو الذي يحمل توقيعك المليون مشاهدة على «يوتيوب»؟

- الحمد لله، كما أن كليب الفنانة يارا تخطى أضعاف هذا العدد. كليب يارا ورندا وكليب «أجازة» أعادوني بقوة إلى مصر.

• كيف تنظر إلى مكانتك الفنية في مصر؟

- راقية، وهي تتطور مع الوقت فالأعمال التي شاهدني الجمهور بها في السابق كانت باللهجة اللبنانية، ولهذا كنتُ غائباً عن مصر. أما الآن وبعد تركيزي الكامل على لبنان في السابق انتقلتُ متأخراً، لكن متمكّناً من نفسي وقدراتي إلى مصر.

• ما المميز في إخراج جاد شويري؟

- جرأة الأفكار الخارجة عن المألوف، وهنا أقصد الجرأة في الفكرة موضوع الكليب وليس في المشهد، وهذا ما ظهر مثلاً في كليب «نزوة» لرندا حافظ أخيراً. كما أنني مميز من ناحية الاستعراض والدراما في الكليبات وأستطيع دائماً تقديم الأفضل للجمهور.

• إلى أين يريد جاد شويري الوصول؟

- أقول دائماً إن أحلامي هي أهداف أمامي وأستلّذ دائماً بترجمتها على أرض الواقع. طبعاً لدي الكثير من الأفكار التي أريد تنفيذها، إلا أنني تطورتُ حيث كنتُ في السابق أملك الطموح فقط، أما الآن فيترافق هذا الطموح مع إحساسي باكتفاء شخصي.

• كلمة أخيرة لك؟

- لديّ الكثير من الأصدقاء من دولة الكويت وهي عزيزة جداً على قلبي. وبالرغم من قلة زياراتي لها، إلا أنني أعرفها جيداً من خلالهم.