كرّم أفضل وكلاء السفر والجمعيات التعاونية
إبراهيم الفاتي: السوق الكويتي الأهم بالنسبة إلى «هيلتون مكة»
| كتب محمد الجاموس |
1 يناير 1970
12:56 م
كبشة: «مساعد الصالح» أكبر شريك لفنادق «هيلتون» في الكويت
أكد المدير العام لفندق وأبراج «مكة هيلتون» الدكتور إبراهيم الفاتي، أن سوق الكويت يعد من أهم وأبرز الأسواق بالنسبة للفندق،، موضحاً أن الكويتيين يطلقون «على هيلتون مكة» لقب «بيت الكويتيين»، نتيجة الاهتمام والرعاية والخدمة العالية التي يوفرها لهم.
وأشار الفاتي خلال تكريم مجموعة أبراج «مكة هيلتون»، لوكلاء السياحة والسفر البارزين والجمعيات التعاونية الأعلى والأفضل أداء خلال السنوات الماضية، بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور سعد الشبو، إلى أنه نظراً لتميز خدمات فنادق «هيلتون مكة»، فإنها تحظى بنسب إشغال عالية لكل فنادق المنطقة المركزية في مكة المكرمة، إذ تجاوزت نسب الإشغال نسبة 90 في المئة، ما أدى إلى انتعاش السوق المحلي لمكة المكرمة خصوصاً سوق السياحة الدينية.
وأضاف الفاتي أن فندق وأبراج «مكة هيلتون» حقق حجوزات مبكرة لفترة العشرة الأواخر من رمضان بنسبة إشغال 100 في المئة، مؤكداً تركيز إدارة الفندق على تقديم الخدمة الراقية للنزلاء، مشيداً بجهود وكالات السياحة والسفر في الكويت، ودعمهم الدائم لفندق وأبراج «مكة هيلتون».
وأفاد الفاتي أن قرب الفندق من الحرم يجعل ساحاته تتصل مباشرةً بمدخل فندق و أبراج مكة هيلتون، بالإضافة إلى قاعتين كبيرتين للصلاة متصلتين بالحرم المكي الشريف، ما يرفع الطلب المتزايد على الفندق في أوقات الذروة لسهولة أداء الفرائض، وإمكانية الوصول إلى ساحة الحرم من خلال خطوات معدودة يبعد فندق هيلتون أبراج مكة ذو 5 نجوم مسافة دقيقتين سيراً على الأقدام عن مسجد الحرام المقدس والكعبة المشرفة.
وبين أن الفندق يحتوي على غرف أنيقة و7 مطاعم ومصلى مكسو بالسجاد يتسع لألف مصل، في حين تتميز الغرف الواسعة والمكيفة في مكان الإقامة بديكور وتلفزيون مع قنوات فضائية، كما تشمل المرافق مطبخاً صغيراً وآلة صنع القهوة، وخدمة الغرف طوال اليوم وخدمة صرف العملات.
ولفت إلى أن موظفي مكتب الاستقبال يعملون على مدار 24 ساعة، كما يوفر الفندق خدمة تأجير السيارات ومركزاً لرجال الأعمال مزودا بالفاكس وخدمات التصوير، منوهاً بأنه يمكن للضيوف الاستمتاع وتدليك القدم في مركز التأمل العلاجي.
وافاد الفاتي أن إدارة فندق وأبراج «مكة هيلتون»، تقوم بابتكار أساليب جديدة لضمان راحة نزلائها، مثل افتتاح أول مركز تدليك للأقدام في مكة، والذي نال إعجاب النزلاء و الزوار وكان له الأثر الكبير لازالة الإرهاق والتعب بعد تأدية مناسك العمرة، إضافة إلى بهو الرياضة الملحق ببهو الفندق الذي يمكن النزلاء من مشاهدة المباريات المحلية والعالمية في مختلف الرياضات طوال النهار أو بعد الإفطار أثناء تناول مشروباتهم المفضلة.
وأكد أن مساندة شركة مكة للإنشاء والتعمير الشركة المالكة وإدارة فنادق هيلتون العالمية، تتجلى في تحقيق كل النجاحات لإرضاء النزلاء، ما ينعكس عليه نيل الفندق العديد من التقدير من جهات مختلفة لتقييم رضاء النزلاء من حين لآخر.
ومن جهته قال مدير عام مجموعة سفريات مساعد الصالح والخبير السياحي كمال كبشة، إن العلاقة مع «هيلتون مكة» تاريخية ووطيدة، إذ إن مجموعة «سفريات مساعد الصالح» تحرص على التعاقد مع أكبر الفنادق والأعلى تصنيفاً والأرقى خدمة لتتناسب وتلبي احتياجات المعتمر والسائح الكويتي عموماً.
وأفاد كبشة ان «هيلتون مكة» يعد الوجهة المفضلة لغالبية مطلقة من الكويتيين، إذ يتم طلبها بالاسم المباشر، ما يعود إلى رفعة الخدمات، وتقديم سلسلة من الخدمات المتميزة.
وأكد كبشة أن مجموعة سفريات مساعد الصالح من كبرى الشركات السياحية، التي تعمل في مجال خدمة الجمعيات التعاونية والنقابات لمعتمري بيت الله الحرام، مبيناً أن زوار بيت الله الكرام يتوافدون من الكويت إلى مكة المكرمة طوال العام وخلال شهر رمضان المبارك خصوصاً خلال العشرة الأواخر منه، لحضور ختم القرآن مع إمام الحرم المكي الشريف وصلاة التراويح، ومنوهاً بأن إدارة فندق «هيلتون مكة» أبدعت في توفير جميع سبل الراحة لنزلائها.