توجّه إلى إلغاء «البراعم» وتقليص برامج التطوير والتحليل الفني
لا حسم لـ «الأجانب والبدون» ... قبل «العمومية»
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
10:10 ص
سيتم إطلاع الأندية على الحالة المالية للاتحاد بعد وقف الدعم وتعليق المشاركات الخارجية ومجموعة من إجراءات تقنين المصروفات
«الرديف» ليس بدعة ... ولو اتفقت غالبية الأندية على عدم خوض منافساته فلن يقام بمشاركة 4 فرق
أكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم أن لا قرار حاسماً سيتخذ بشأن تحديد عدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين في قوائم الأندية في الموسم المقبل قبل اجتماع الجمعية العمومية العادية مطلع الشهر المقبل، واجتماع مجلس إدارة الإدارة الذي سيعقبه.
وشدد على أن كل ما يتردد حول آلية اشراك اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين «البدون» في المسابقات المحلية هو مجرد «اجتهادات وتكهنات»، معتبراً أن مثل هذا القرار يجب أن يمر عبر قناتين من خلال عرضه أولاً على الجمعية العمومية الممثلة في الأندية، وعلى مجلس الإدارة بعد ذلك.
وكشف المصدر عن أن اجتماع الجمعية العمومية المرتقب سيشهد اطلاع الاندية على الوضع الحالي للاتحاد بعد التطورات الأخيرة وهي إيقاف الدعم المالي وتعليق المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية، مشيراً إلى أن على الأندية أن تدرك بأن الكرة الكويتية مقبلة على مرحلة جديدة ومختلفة سيضطر معها الاتحاد لاتخاذ عدة اجراءات تصب في غالبيتها في مجرى «تقنين مصروفاته».
وأضاف: «سيتم اطلاع الاندية على الحالة المالية للاتحاد ومجموعة من الاجراءات التي قد يضطر للجوء إليها في الموسم المقبل ومن بينها إلغاء بطولات الصغار والبراعم التي كان الاتحاد يتحمل تكاليف اقامتها، كما ان عدداً كبيراً من برامج التطوير الفنية والإدارية التي كان ينظمها للأندية بالمجان سيتم إلغاؤها، وسيتم الاكتفاء بالبرامج والدورات التي يتم تقاضي رسوم عليها».
ولفت إلى أن من ضمن برامج التطوير التي ستطالها اجراءات تقنين المصروفات هو تصوير ونقل مباريات مسابقات المراحل السنية عبر الإنترنت والتحليل الفني المصاحب لها والذي كان يكلف الاتحاد مبلغاً يتجاوز الـ 70 ألف دينار سنوياً.
وحول اجتماع الاتحاد مع ممثلي الأندية الليلة الماضية، قال المصدر إنه يأتي توطئة لاجتماع الجمعية العمومية حيث تم اطلاعهم على التصور العام لمسابقات الموسم المقبل وبعض التعديلات المقترحة على اللوائح، بالإضافة إلى الاستئناس بآرائهم حول سلبيات وايجابيات الموسم المنقضي.
واستغرب المصدر من الضجة المثارة حول تنظيم الاتحاد لمسابقة الدوري العام «الرديف» والانتقادات التي توجهها بعض الأندية للبطولة، معتبراً أنها «ليست بدعة» وان الاتحاد نظّم في الماضي العديد من المسابقات تحت اسماء مختلفة وجميعها كانت تنشيطية وتصب في اتجاه سد فراغ توقف الدوري وابقاء اللاعبين في أجواء المباريات الرسمية فضلاً عن تجهيز اللاعبين العائدين من الاصابات.
وأردف: «المشاركة في هذه المسابقة ليست اجبارية، والأمر يعود إلى تقدير كل ناد وبحسب ظروفه ولو اتفقت غالبية الأندية على عدم خوضها فلن نقيمها بمشاركة 4 اندية مثلاً».